إضراب وطني في بلجيكا يشل قطاعات واسعة لمدة ثلاثة أيام احتجاجاً على إصلاحات حكومية

دخلت بلجيكا في إضراب نقابي استثنائي يستمر لثلاثة أيام ابتداءً من يوم أمس، احتجاجاً على الإصلاحات المالية التي تخطط لها حكومة بارت دي ويفر.

تأتي هذه الاحتجاجات في ظل تفاقم الأزمة المالية التي تعاني منها بلجيكا، حيث تحتل مكانة بين الدول الأوروبية ذات أعلى مستويات الديون، إلى جانب اليونان وإيطاليا وفرنسا.

وتنظم الحركة الاحتجاجية على ثلاث مراحل، بدءًا بتعطيل حركة النقل العام والسكك الحديد، مما يتسبب في إلغاء العديد من رحلات القطارات والطائرات، وإغلاق دور الحضانة.

من المتوقع أن تتأثر شبكة السكك الحديدية البلجيكية بشكل كبير، حيث تتوقع شركة السكك الحديد SNCB استمرار تشغيل نسبة محدودة من الرحلات خلال فترة الإضراب.

وبجانب ذلك، يتوقع أن ينضم اليوم الخدمات العامة إلى الإضراب، مما يؤدي إلى إغلاق المدارس ودور الحضانة والمكاتب الحكومية والمستشفيات.

يأتي هذا الإضراب بعد تصاعد التوتر بين النقابات العمالية الرئيسية ورئيس الوزراء بارت دي ويفر، الذي يواجه احتجاجات واسعة النطاق بسبب سياساته المالية.

ومن المقرر أن يكون يوم الأربعاء يوم إضراب وطني شامل في بلجيكا، حيث يتوقع أن يشهد البلد توقفاً شبه كامل للخدمات العامة.