فرنسا: سنواصل دعم الجيش اللبناني لإخراجه من سيناريوهات الحرب - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم فرنسا: سنواصل دعم الجيش اللبناني لإخراجه من سيناريوهات الحرب - مصر النهاردة

أكد  وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أنه سيتم العمل على إخراج لبنان من أزمته، فضلًَا عن مواصلة دعم الجيش اللبناني.

وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، إن لبنان بحاجة ماسة إلى إصلاحات.

وأضاف أن العودة للاستقرار تتطلب إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مشددا على رفضه السيناريو الأسوأ في لبنان وهو الحرب.

وواصل وزير الخارجية الفرنسي : "يجب على كل طرف في لبنان تحمل مسؤولياته، كما أن الملاحظات اللبنانية حول مقترحنا للتهدئة أخذت في عين الاعتبار".

 

وزير الخارجية الفرنسي من لبنان: سندفع بمقترحات لمنع الحرب بين حزب الله وإسرائيل


 

وفي سياق آخر، صرح وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، أنه سيقدم مقترحات للمسؤولين اللبنانيين، اليوم الأحد، لتخفيف التوترات بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، ومنع اندلاع الحرب.

 

وأضاف بعد زيارة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان: "إذا نظرت إلى الوضع اليوم... إذا لم تكن هناك حرب في غزة، فيمكننا الحديث عن حرب في جنوب لبنان، وذلك بالنظر إلى عدد الضربات وكثافة العمليات، وتأثيرها على المنطقة".

وتابع سيجورنيه: "سأنقل رسائل وأقترح مبادرات إلى السلطات هنا لدفع هذه المنطقة نحو الاستقرار وتجنب اندلاع الحرب".

ووصل مساء أمس السبت، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، على متن طائرة خاصة، وفقا لصحيفة "النهار" اللبنانية.

وسيجري سيجورنيه محادثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، وقائد الجيش، العماد جوزاف عون، وكذلك قيادة "اليونيفيل" في الجنوب.

وتعد زيارة وزير الخارجية اللبناني، ستيفان سيجورني، إلى لبنان هي الثانية له، منذ أن تولى منصبه.

وتستمر المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث دخلت يومها الـ200، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق