أقام مركز النيل للإعلام بشبين القم احتفالية بعنوان “شالوم سيناء عبقرية الدبلوماسية المصرية” بالتعاون مع جامعة المنوفية، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز المعلومات بجامعة المنوفية، شارك خلالها السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق ورئيس لجنة الاستثناء بالمجلس المصري.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد يحيى رئيس قسم الاتصالات الداخلية بالهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والأستاذ محمد موسى نائب محافظ المنوفية، والعميد محمد أحمد. جعفر المستشار العسكري لمحافظة المنوفية، يأتي ذلك ضمن الحملة الإعلامية للاحتفال بيوم تحرير سيناء التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور ضياء رشوان. أحمد يحيى، رئيس الاتصالات الداخلية.

وأوضح يحيى دور قطاع الاتصال الداخلي من خلال مراكز الاتصال المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية والتي تهدف إلى توعية وتوعية المواطنين وبث روح الولاء والانتماء للوطن من أجل حماية وطننا العزيز مصر. .

وأكد لي يحيى أن مصر تحتفل في 25 أبريل من كل عام بذكرى تحرير سيناء، حيث توج المرور العظيم للجيش المصري عام 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب الكامل لدولة الاحتلال. . ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد انتشالها بالكامل من الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الدكتور أحمد القصيد، رئيس جامعة المنوفية، أن سيناء هي حلقة الوصل بين مصر والقارة الأفريقية والعالم العربي، وأن مصر دولة قائمة.

وأكد القصيد أن مصر لم ولن تجبر سنتيمترا واحدا من أرضها، وأن هذا اليوم سيظل خالدا في ضمير المصريين، فهو يوم يفصل بين الهزيمة والنصر، والخسارة والتعافي، وهو يوم مجيد. الذاكرة التي تذكر. أحداث مصيرية في تاريخنا المعاصر.

وأكد نائب المحافظ محمد موسى، أن تنمية سيناء هي الهدف الأول للقيادة السياسية من خلال التعمير والبناء والتنمية.

وأوضح السفير العربي أن الدبلوماسية المصرية لها دور كبير في استعادة أرض سيناء، حيث أن هذه ذكرى تحرير جزء غالي من أرض مصر الغالية سيناء الحبيبة وأرض الفيروز وعبور الأنبياء. ، بوابة مصر الشرقية، سيناء، المكان المقدس ذو المكانة المشرفة في قلوب كل المصريين، مكانة شكلتها الجغرافيا وأكدها التاريخ على مر العصور.

وأشار العربي إلى أن بطولة استعادة سيناء بالحرب ثم المفاوضات جسدت ملحمة وطنية رائعة، ومصدر فخر للأمة المصرية، وعلامة فارقة في تاريخ الشعب المصري، وأشار إلى كل المعاني عزة ووفاء وانتماء، ومثال في الحفاظ على الشرف الوطني، وعبرة في تراب الوطن الأم.

وأكد العرابي أن مصر تواجه مخاطر من أربعة اتجاهات، وهو ما يتطلب منا الحرص في تبني الإستراتيجية الاستباقية للقيادة السياسية من خلال تطوير كافة قطاعات الدولة وتحديثها وإضافة كل ما هو جديد إليها.

كما أكد العرابي أن الدبلوماسية هي الوجه الآخر للعمل العسكري، وقت عودة طابا، لذلك كان هناك حضور دبلوماسي في جانب الاتجاه العسكري.

وأشار العرابي إلى أن مصر تواجه الإرهاب بالإضافة إلى التغيرات العالمية الناجمة عن الحروب وهذا عبء استراتيجي.

ودعا العرابي الشباب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الأمن وحماية الوطن..

وفي الختام قام الأستاذ الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية بتسليم درع جامعة المنوفية إلى الأستاذ الدكتور أحمد يحيى رئيس الاتصالات الداخلية كما قام الدكتور أحمد يحيى بنقل درع خدمة معلومات الدولة إلى الدكتور. أحمد القاصد رئيس الجامعة.

وأعد اللقاء حسام عمران، تحت إشراف أفولا مولدين مدير مركز النيل للإعلام.