أبو مرزوق: الحديث عن مغادرة حماس لقطر دعاية غير صحيحة وفي حال غادرنا سنتوجه إلى الأردن الآن - مصر النهاردة

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم أبو مرزوق: الحديث عن مغادرة حماس لقطر دعاية غير صحيحة وفي حال غادرنا سنتوجه إلى الأردن الآن - مصر النهاردة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم الاثنين، إن الحديث عن خروج الحركة من قطر دعاية إعلامية لا أساس لها من الصحة.
وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة “العالم” الإخبارية الإيرانية أن: “الخبر حول نقل قيادة حماس من قطر مفبرك إعلاميا لابتزاز حماس في مفاوضات تبادل الأسرى الفلسطينيين بسجناء إسرائيليين.. وكانت قيادة حماس هي الأولى في الأردن، حتى طلبت من قطر استضافتها، فانتقلنا من الأردن إلى قطر… والخبر المنشور بأننا سنذهب إلى العراق وسوريا وتركيا وغيرها هو دعاية إعلامية للضغط عليها. قطريون.”

وأضاف أبو مرزوق: “كل هذا مفبرك إعلاميا لإجبار قطر على الضغط على حماس للحصول على تنازلات في مفاوضات تبادل الأسرى. فأغلب قيادات حماس أردنيون ويحملون جوازات سفر أردنية، لذلك كل هذه المحادثات كانت بلا قيمة”. لمغادرة (قطر) سيتوجهون إلى الأردن لأنه شعب طيب وكريم يدعم المقاومة، وعلاقاتنا مع النظام في الأردن جيدة أيضا، وليس لدينا مشكلة في البقاء في هذا البلد”.

وأضاف: “المشكلة هي أن أمريكا هي التي أجبرت قطر على قبول قيادة حماس. ولو لم يكن هناك ضغوط أميركية لذهب قادة حماس إلى مكانهم الطبيعي وهو الأردن، لكن هذه القصص مزيفة ولا توجد مشكلة بيننا وبين القطريين».

كما أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن “حماس تخوض حربا عالمية مع أمريكا والدول الغربية الأخرى والكيان الصهيوني، ورغم هذا الموضوع فإنها ستعارض النظام الصهيوني بكل قوتها، ولديها رؤية واضحة”. في هذه المنطقة، نحن من نحدد مصير الحرب، وليس النظام الصهيوني أو الأميركي الذي ظن أن بإمكانه تدمير حماس خلال أسبوع ورسم خريطة غزة بالطريقة التي يريدونها».

وأوضح أبو مرزوق أن “أمريكا والكيان الصهيوني أعلنا في البداية أنهما يريدان القضاء على حماس وكتائب القسام، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، واستبدال حماس بحكومتهم المنشودة في غزة، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا”. ” ولم يتمكنوا حتى من إدارة معبر رفح حتى اضطروا إلى الموافقة على عودة حماس إلى إدارتها. وحاولوا خلق الفوضى في غزة من خلال جلب مرتزقتهم تحت غطاء الحراس. لكنهم فشلوا في هذه المؤامرة، لذا فإن كل ما يريدون القيام به في غزة، عليهم التنسيق مع حماس، وحماس هي التي ستشكل المستقبل”.

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن الحركة “ترحب بالسلطة الفلسطينية ولكن دون إجبارها”. وقال: “ليس من حق العدو أن تكون له الكلمة الأخيرة في غزة عبر قواته وأدواته العسكرية”. ياد، علينا أن نتحدث عن عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة”.

وتابع: “هدفنا الأسمى هو وحدة الشعب الفلسطيني وسيكون له موقف وطني واضح، ولكن ليس بقرار الولايات المتحدة أو الكيان الصهيوني أو المجتمع الدولي أو القوى الإقليمية، بل بقرار السلطة الفلسطينية”. الشعب، وأن هذا الشعب هو الذي يختار قيادته ويقرر مستقبله”.

وتابع: “ليس لدينا أي اعتراض على أن يدير فلسطيني غزة، سواء كانت منظمة التحرير أو الحكومة الفلسطينية، ولكن يجب أن يكون هناك تفاهم حول هذا الأمر. وقد قلنا ذلك بوضوح لإخواننا في فتح والسلطة الفلسطينية، وأكدنا على ذلك”. وعليهم أن يأتوا ويشكلوا حكومة في غزة”. وإلا، لكن يجب ألا نفرض علينا حكومة من قبل أمريكا أو دول المنطقة”.

وأضاف: “رحبنا بكل مقترحات حركة فتح ومنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في هذا الشأن، لكننا نعتقد أن الشعب الفلسطيني هو من يجب أن يختار الحكومة المستقبلية في غزة. لقد وصلنا إلى طريق جيد”. نقطة تتعلق بالحرب والمساعدات لغزة وضرورة إنهاء الإبادة الجماعية هناك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق