في أقل من 24 ساعة، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم من حل لغز العثور على جثة مكونة من أشلاء لسيدة مسنة داخل شوال وملقاة بمدخل إحدى قرى مركز إباشواي. مركز الشرطة، بإشراف اللواء حسام أنور مدير مباحث المنطقة، وبرئاسة الرائد أنور المصري رئيس مباحث المركز، كشف أن جريمة قتل وتقطيع جثة سيدة ناتجة عن سرقة مصوغات ذهبية، حيث كشفت كاميرات المراقبة، أن ربة منزل تدعى “و. م”، 54 عاماً، تسللت إلى منزل الضحية وخرجت بعد مدة وهي تحمل هاتفاً محمولاً (وشاحاً)، وأظهر الفحص أنه تم تسجيل خاتم وخاتم. مسروق.

ولزيادة الضغط على المتهمة، اعترفت بقتل سيدة عجوز بعد أداء صلاة الفجر، ثم توجهت إلى منزل المجني عليها وذبحتها وسرقت أقراطها الذهبية ووضعتها في كيس “وشاح” وألقته باتجاه المدخل إلى القرية.

البداية كانت عندما تلقى اللواء تاروت المخلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم رسالة من المقدم أسامة أبو طالب مفوض شرطة إباشواي تفيد بورود إشارة من الإنقاذ. وذكرت شرطة المنطقة، أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من أهالي قرية عابود مركز إباشواي، يفيد بالعثور على أشلاء امرأة عند مدخل قرية الجيلاني.

وعلى الفور انتقلت القوى الأمنية والمباحث برفقة سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين وجود أشلاء لسيدة تخلصت منها جهات التحقيق، فيما تحررت الجهات الأمنية محضراً بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.