منتجات الدقيق الأبيض يقلل من خطر تطور مقاومة الأنسولين - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم منتجات الدقيق الأبيض يقلل من خطر تطور مقاومة الأنسولين - مصر النهاردة

ووفقا لأخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، فإن الإدمان على الدقيق يساهم في ظهور الوزن الزائد وتطور مقاومة الأنسولين.

 

ونصحت الدكتورة سولوماتينا الروس بتناول المنتجات المصنوعة من دقيق القمح الأبيض الممتاز بأقل قدر ممكن، موضحة في مقابلة مع موسكو 24 أن المنتجات المصنوعة من الدقيق الممتاز تشمل الخبز الأبيض واللفائف والبسكويت والمعكرونة المصنوعة من القمح الطري.

 

وأشارت الأخصائية إلى أن مثل هذه الأطعمة هي مصدر لكميات كبيرة من السكر والكربوهيدرات البسيطة، والتي يتم امتصاصها بسرعة كبيرة وتؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بشكل حاد في وقت قصير. استجابة الجسم هي إطلاق مكثف للأنسولين، وإذا كان الشخص يأكل منتجات الدقيق في كثير من الأحيان، فإنه يتعرض لخطر "كسب" مقاومة الأنسولين، أي الإدمان على الأنسولين المفرز وفي هذه الحالة يصبح الجسم عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الكربوهيدرات البسيطة مع منتجات الدقيق الأبيض يؤدي بسرعة إلى خلق فائض في الطاقة، مما يؤدي إلى ترسب الدهون وزيادة وزن الجسم بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة تركيز الجلوكوز في الدم بعد تناولها يؤثر سلباً على حالة الأوعية الدموية مما يسمح بظهور لويحات الكوليسترول فيها يشكل التطور المرتبط بتصلب الشرايين تهديدًا مباشرًا لصحة القلب والدماغ.

 

وهكذا قالت الدكتورة سولوماتينا: تجنب المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض يقلل من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.

 

وقالت الطبيب: "إن رفض المنتجات المصنوعة من الدقيق الممتاز هو الوقاية من فشل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وانحطاط الشبكية الذي يتطور ضده".

 

ما هي مقاومة الأنسولين؟ 

مقاومة الإنسولين عملية معقدة، تحدث عندما تضعف استجابة الخلايا في العضلات والدهون والكبد للإنسولين، وتتوقف عن امتصاص الغلوكوز من الدم أو تخزينه بشكل فعال. وينتج عن ذلك أن يعكف البنكرياس على إنتاج المزيد من الإنسولين للتغلب على مستويات الغلوكوز الزائدة في الدم، ويسمى ذلك فرط الإنسولين، أو فرط الإنسولينية.

 

وطالما أن البنكرياس يضخ كميات من الإنسولين تكفي للتغلب على استجابة الخلايا الضعيفة له، تبقى مستويات السكر في الدم ضمن معدل صحي. ولكن إذا ازدادت مقاومة الخلايا للإنسولين، فإن ذلك يؤدي إلى مستويات مرتفعة من الغلوكوز في الدم، وهو ما قد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وغيره من الحالات المرضية الأخرى.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق