أحيت اليوم  منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لسرطان المبيض، مع معدل تكرار مرتفع بشكل ملحوظ يصل إلى 70% إلى 80% في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام، وفي السطور القادمة نقدم بعض المعلومات المهمة  عنه.

معلومات عن سرطان المبيض

1. العمر ليس عائقا أمام الإصابة بسرطان المبيض، لأنه يمكن أن يؤثر على الأفراد في جميع الفئات العمرية، وحتى النساء الأصغر سنا، اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 30 عاما، يمكن أن يصابن بهذا المرض، مما يسلط الضوء على ضرورة اليقظة والوعي بغض النظر عن العمر.
2. يشمل سرطان المبيض أنواعًا فرعية مختلفة، بما في ذلك أورام الخلايا الجرثومية وأورام المبيض الظهارية، والتي يمكن أن تؤثر على التركيبة السكانية العمرية المختلفة، في حين أن أورام الخلايا الجرثومية تؤثر عادة على الأفراد الأصغر سنا، وسرطان المبيض الظهاري أكثر شيوعا في أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فقد لوحظت حالات لدى أفراد لا تتجاوز أعمارهم الثلاثينيات من العمر، مما يؤكد الطبيعة العشوائية للمرض.
3. الأعراض النموذجية لسرطان المبيض غالبا ما تكون غير محددة، بما في ذلك الانتفاخ، وانتفاخ البطن، والتهاب المعدة، وعسر الهضم، وتكرار البول، والإمساك، أو الإسهال،  يمكن تجاهل هذه الأعراض أو التغاضي عنها بسهولة، حتى من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية الذين قد يعزونها إلى حالات شائعة مثل التهاب المعدة ويصفون المطهرات، من الضروري أن تظلي يقظتين وأن تطلبي الرعاية الطبية إذا استمرت هذه الأعراض بمرور الوقت وتعطل حياتك اليومية بشكل كبير، لأنها قد تشير إلى سرطان المبيض الأساسي.
4. عادة ما يكون سرطان المبيض وراثيًا، حيث أن 5-10٪ فقط من الحالات لها مكون عائلي،   من الضروري ألا تفترض أن نقص التاريخ العائلي يعفيك من خطر الإصابة بسرطان المبيض. يمكن أن تساعد الاختبارات الجينية الأشخاص على تحديد عوامل الخطر للإصابة بسرطان المبيض.
5. من المهم أن تتذكري أنه يمكن علاج سرطان المبيض في جميع مراحله، تتوفر خيارات العلاج لكل مرحلة من مراحل المرض، على الرغم من أن الاكتشاف المبكر يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.
6. إذا تم تشخيصه في المرحلتين 1 أو 2، فإن فرص البقاء على قيد الحياة أعلى بكثير، حيث تسمح هذه المراحل بعلاج أكثر فعالية من خلال الجراحة، وإذا لزم الأمر، العلاج الكيميائي.