أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن اتحاد القبائل العربية مؤسس ومقنن منذ زمن بعيد؛ بهدف عمل بروتوكولات ومشروعات ومواقف إنسانية وتوحيد الجهود والصف وتعزيز قيم القبائل لتحقيق التنمية الشاملة وخدمة أهداف القبائل في إطار موحد، لافتا إلى أن الأمين العام للاتحاد هو الشيخ إبراهيم العرجاني.

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن اتحاد قبائل سيناء كان يواجه الإرهاب بجانب الجيش المصري، حتى دمرت جماعة داعش منزل الشيخ إبراهيم العرجاني وأسرته في رفح ووصفته بالمرتد.

وأكد الإعلامي مصطفى بكري أن اتحاد قبائل سيناء سلم سلاحه بعد الانتهاء من مجابهة الإرهاب، والقبائل العربية منتشرة في ربوع الدولة، والرئيس السيسي جاء وأعاد لأهل سيناء حقهم حتى أصبح من مسارات التنمية في الدولة، معلقا: أخاطب المصريين العقلانيين أن اتحاد القبائل ليس تنظيما عرقيا.

وتابع مصطفى بكري قائلا: في عهد الرئيس السيسي بدأ النظر لأهالي سيناء، والمشايخ أسهموا  كثيرا في احتواء المشكلات بمختلف المناطق، والدولة المصرية والرئيس السياسي يحتاج ظهيرا سياسيا واتحاد القبائل من ضمن هذا الظهير.

واستكمل قائلا: أنا بفتخر بجيش مصر اللي حمى مؤسسات الدولة، ولا أحد يزايد على وطنيتي، ومصر وطننا جميعا ونريد لم الشمل، باستثناء جماعات الشر.

اتحاد القبائل العربية كيان وطني

قال النائب أحمد رسلان نائب رئيس "اتحاد القبائل العربية" إن الاتحاد تشكل ككيان وطني هدفه الأسمى والأول والأخير، دعم الدولة المصرية ومؤسساتها وقواتنا المسلحة الباسلة.

وتابع في تصريحات له: "لا يخفى على أحد أن القبائل العربية وعلى مدار التاريخ هم حراس الحدود الذين دافعوا عن الأرض بكل شجاعة واستبسال، وحموا تراب مصر المقدس ولم يفرطوا فيه أبدًا بالتعاون مع مؤسسات الدولة، رغم أن معظم القبائل عانت كثيرا من التهميش وبعدهم عن بوصلة التنمية والتطوير، وعدم المشاركة في الحياة السياسية أو المجتمعية". 

وقال رسلان: "لقد تحملت القبائل العربية الكثير والكثير في معركة مصر ضد الإرهاب، ولطالما تعاونت مع القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحرب ضد الإرهاب، من أجل الدفاع عن الوطن الغالي مصر والحفاظ على أمنه القومي".

واستطرد "رسلان: "وسيهتم الاتحاد بكل المناطق وجميع القبائل في الشرق والغرب والجنوب، وسيعمل في مجال التنمية حتى تطال عجلتها كل الأماكن في الصعيد ومطروح والمنطقة الغربية وليس سيناء فقط، فالاتحاد لن يقتصر دوره ولن تقف مظلته عند سيناء، بل هو اتحاد لكل القبائل العربية في كل ربوع مصر المحروسة".

واختتم حديثه قائلا: "أم عن اتحاد قبائل سيناء، الذي كان يرأسه الشيخ إبراهيم العرجاني، فقد كان له مهمة وطنية محددة وهي مساندة القوات المسلحة والشرطة من أجل القضاء على الإرهاب، تلك المعركة الصعبة التي خاضتها مصر نيابة عن العالم واستطاعت بشجاعة بطولات القوات المسلحة والشرطة أن تنجح فيها، رغم ما تحملناه في تلك المعركة، ما قدمته مصر من شهداء أبرار فاضت أروحهم وهو يدافعون عن مصر، ولقوا ربهم لنحيا نحن".