أكد الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، أن الدولة المصرية صدرت صورة حقيقية عما يحدث داخل غزة للخارج.

وأضاف خلال لقائه مع برنامج "الحباة اليوم، المذاع على قناة "الحياة"، الخميس، أن السياسة الخارجية المصرية هي التي بصرت العالم كله بالجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أن العالم خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا الشباب فقدوا الثقة في الإعلام الأمريكي والغربي، لأنهما لم يقدما الصورة الحقيقية لما يحدث على مدار الحرب.

مصر تقف ضد تهجير الفلسطينيين

وأوضح أن الموقف المصري كان مختلفا وواضحا من خلال السياسة الخارجية المتمثلة في عبد الفتاح الرئيس السيسي والإعلام، وهو ضد التهجير القصري للشعب الفلسطيني سواء من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.

 وأكد أن ما تفعله مصر حاليا هو انتصار كبير للدولة والشعب المصريين، مضيفا أنها نجحت نجاحا باهرا في الملف الفلسطيني بحكمة ورشادة.

وأشار إلى أن أمريكا والمجتمع الدولي راهنا على سقوط مصر في هذا الملف، قائلا: "الأمر لم يكن حربا مر عليها 8 أشهر من 7 أكتوبر حتى الآن بهذا الشكل، وإن مصر بتواجه كل هذه التحديات وده دليل قاطع على أن في كياسة وفطنة سياسية". 

وذكر أن الشعب المصري لعب دورا مهما في الوقوف إلى جوار الدولة في هذا الملف منذ إعلان إسرائيل الحرب وارتكابها الجرائم في حق الشعب الفلسطيني.

وأكد أنه خرج وانتفض لتفويض القيادة السياسية والدولة المصرية لدعم الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، موجها التحية للشعب الواعي الذي يمتلك فطنة سياسية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها من تضخم وغيره.