رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جيجا أن «من اتخذ قرار الحرب في الجنوب عليه أن يعيد الجنوب»، وأكد أن حزبه «ضد» قيام الدولة بهذه المهمة.

وتحدث جيجا في مقابلة تلفزيونية عن القرار 1701 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2006 عقب “حرب تموز” بين حزب الله وإسرائيل، وعن قدرة الجيش على الانتشار على الحدود الجنوبية في هذا الوضع الدقيق، كما تحدث عن قدرة الجيش على الانتشار على الحدود الجنوبية في هذا الوضع الدقيق. وشدد على هذا الأمر، نظراً إلى أن “حضور الجيش كبير من حيث رمزيته وحجمه”.

وأضاف جعجع: أن “عدد عناصر الجيش اللبناني يتجاوز 70 ألفاً، ما يعني أنه يستطيع نشر 15 ألفاً منهم على الحدود، وإذا احتاج إلى المساعدة، فإن الدول الصديقة التي أبدت جهوزيتها يمكنها توفير التمويل والاحتياجات اللازمة”.

وعندما سئل عما إذا كان انسحاب حزب الله من الجنوب يمكن أن يؤدي إلى مشكلة، أجاب سمير جيجا: “لا نريد أن يتصادم الجيش مع قيادة الحزب، ولكن في الوقت نفسه لا نريد أن يأخذ الحزب” “””””””””كل لبنان””””””””””””””” ولتحمل مسؤولية كل ما يحدث، نشير إلى أن جميع دول العالم أبدت دعمها ومساعدتها من أجل الحفاظ على آخر سنتيمتر من أرضنا شرط انسحاب حزب الله من الحدود وانتشار الجيش. مكانه مطلب غالبية اللبنانيين قبل أن يكون مطلب هذه الدول».

وفي بداية رده على سؤال حول إمكانية أن تطلب هذه الدول من إسرائيل وقف انتهاك لبنان، رد قائد “القوات اللبنانية” وقال: “علينا أن نفعل ما علينا ونترك لبنان”. الراحة لهم.”

القرار 1701، الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع عام 2006 في أعقاب “حرب تموز” بين حزب الله وإسرائيل:

ويدعو القرار إلى وقف كامل للأعمال العدائية في لبنان، ويدعو القرار حزب الله إلى الوقف الفوري لجميع هجماته ويدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية الهجومية وسحب جميع قواتها من جنوب لبنان.
ودعا القرار الحكومة اللبنانية إلى نشر قواتها المسلحة في الجنوب بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة – اليونيفيل – بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي عبر الخط الأزرق. كما يدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد.

وتضمن القرار عدة بنود ومتطلبات أخرى:

– خلق منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من جميع المسلحين والمعدات العسكرية والأسلحة باستثناء تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات اليونيفيل.
التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680، بما في ذلك نزع سلاح كافة الفصائل اللبنانية وغياب القوات الأجنبية إلا بموافقة الحكومة.
منع بيع وتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى لبنان باستثناء ما تسمح به الحكومة.
وسلمت إسرائيل للأمم المتحدة خرائط حقول الألغام التي زرعتها في لبنان.
تمديد عمل قوة الطوارئ الدولية في لبنان حتى 31 آب 2007 (موعد اتخاذ القرار)