قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، إنَّ الفترة الحالية الأهم للمحاصيل الصيفية، خاصةً أشجار الفاكهة التي تتأثر بالعوامل الجوية وارتفاع درجات الحرارة، موصيًا بعدة نصائح لتفادي أمراض وتلفيات المحاصيل الزراعية في الأسابيع الأولى للمحاصيل الصيفية.

 هذا الوقت من العام يتسم الطقس بالتقلب نوعاً ما

وأضاف «فهيم»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «خلال هذا الوقت من العام يتسم الطقس بالتقلب نوعاً ما، لأننا في بداية أواسط الربيع وكان من المفترض أن يكون الجو معتدلاً وهي فترة حساسة لأشجار الفاكهة كلها بلا استثناء وتسمى التزيير والعقد».

تغير المناخ أدى لاختلاف مظاهر الطقس

وتابع: «تغير المناخ أدى لاختلاف مظاهر الطقس، والتذبذبات الحرارية تؤثر على معدلات الامتصاص للأشجار خاصة وهذه الفترة تُسمى سرة الموسم الزراعي لأن بها أهم المحاصيل في مصر إما في مرحلة الحصاد أو بدايات المحاصيل الصيفية، وبالتالي مسألة تنظيم الري في غاية الحساسية للأشجار وإضافة مواد تنظم وتغذي الامتصاص لزراعات الفاكهة».

جدير بالذكر أنه على هامش مؤتمر كلية الإعلام بجامعة القاهرة ال29، بعنوان الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية، استضافت كلية الإعلام ورشة تدريبية أون لاين عبر تطبيق زووم، بعنوان "صحافة الحلول المناخية والتحضر للأخضر" يوم الثلاثاء 7 مايو، وذلك بالتعاون مع مدرسة المناخ، قدمتها المدربة أ. رحمة ضياء، الصحفية ومؤسسة مدرسة المناخ، وذلك بحضور حوالي 10 متدربين من داخل وخارج مصر.

قدمت الورشة في البداية تعريفا لصحافة الحلول المناخية وأهميتها في المشهد الإعلامي الحالي، حيث أوضحت المدربة رحمة ضياء أن صحافة الحلول هي تلك التي تركز على حل المشكلة، وليس عرضها فقط للجمهور، حيث أثبتت الدراسات واستطلاعات الرأي العالمية أن تركيز الصحافة على المشكلات دون حلولها يؤدي إلى إجهاد القارئ وانصرافه عن الصحافة، لذلك ظهرت صحافة الحلول كبديل عن الصحافة التقليدية، ومنها ظهرت شبكة صحافة الحلول الدولية وعدة مؤسسات عالمية تعتمد على هذا النوع من الصحافة.

واستكلمت ضياء أن أزمة المناخ العالمية تأتي في مقدمة المشكلات التي تتناولها الصحافة منذ عدة سنوات، لذا تأتي صحافة الحلول المناخية للترويج للممارسات التي تحد من الأزمة المناخية ورفع الوعي لدى الجمهور عن مختلف الحلول لهذه الأزمة العالمية.