شارك آلاف الفلسطينيين، اليوم الأحد، في تشييع جثث 13 فلسطينيا استشهدوا خلال توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق طولكرم شمال غرب الضفة الغربية.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشهداء الحكومي ثبات ثبات، وسط هتافات عالية وغاضبة منددة بجرائم الجيش الإسرائيلي ومطالبة بمسؤوليته.

وسار المشيعون في شوارع المدينة باتجاه المخيم وتوقفوا عند المشارح الموجودة في المخيم لتقديم التعازي ومن ثم الصلاة على جثامينهم في حديقة العودة قبل أن يتم دفنهم في مقبرة المخيم.

وأدان المشيعون في كلماتهم “الجرائم والمجازر التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في المخيم”، وأكدوا “صمودهم ونضالهم المستمر نحو طريق الحرية في التعامل مع السلطات الإسرائيلية، وتحقيق حرية الأهالي والأسرى”. وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

ونفذ الإضراب الشامل في مدينة طولكرم ومخيماتها وقراها وبلداتها، حدادا على أرواح الشهداء.

شيّع ظهر اليوم، الفتى قيس فتحي نصر الله (16 عاماً) الذي استشهد خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمخيم نور شمس والذي استمر أكثر من 50 ساعة متواصلة وأدى إلى مقتل 14 شاباً. .

وارتفعت حصيلة القتلى في معسكر نور شمس منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 56 قتيلا.