انطلقت حملة عامة تضامنًا مع عودة نجم منتخب مصر والأهلي السابق سيد عبد الحفيظ إلى منصبه السابق كمدير فني للفريق الأول في القلعة الحمراء بعد خسارة العملاق الأحمر 127 أمام الزمالك بهدفين. هدفين مقابل هدف واحد في جولة الهبوط للأسبوع العاشر من بطولة الدوري المصري الممتاز.

قرار الخطيف بشأن عودة السيد عبد الحفيظ

وعلم “سبورت الفجر” أن هناك محاولات من مقربين من مجلس إدارة النادي الأهلي وعلى رأسهم محمود الخطيب، لإعادة سيد عبد الحافظ إلى منصبه مرة أخرى رغم رحيله منذ أشهر قليلة. وقد دخل خالد بابو هذا المنصب. .

ولم يرحب الخطيب بهذه الخطوة في الوقت الحالي، خاصة مع ارتباطات الفريق الأحمر بإفريقيا، بالإضافة إلى التركيز على بطولة الدوري المصري، حيث تنتظر الأهلي العديد من المباريات المؤجلة.

وأكد سيد عبد الحفيظ في تصريحات تليفزيونية: “خلال عملي واجهت العديد من الانتقادات، لكن عليك أن تتعلم كيفية التعامل معها، ولا أرى أي سبب للحديث مؤخرًا عن الفترة الحالية وهي الأسوأ”.

وتابع: “فريق فاز بكأس السوبر والكأس والميدالية البرونزية في كأس العالم، وإذا فاز بالتأجيلات سيتصدر الدوري ويشارك في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، لكن هناك بعض العلامات التي تنبئ بالأخطاء، مثل تسجيل العديد من الأهداف وفي الأوقات القاتلة”.

احترامي لسيد عبد الحفيظ

قررت إدارة النادي الأهلي صرف مكافأة لسيد عبد الحفيظ الذي كان مديرا للكرة بالنادي سابقا، وقيمة هذه الجائزة تعادل 3 أشهر من راتبه.

وجاءت الجائزة نتيجة للدور الفعال الذي لعبه عبد الحفيظ خلال فوز الأهلي على الزمالك بكأس مصر، في الماضي.

وقال عبد الحافظ: ناصر ماهر لم يظلم في الأهلي

وقال سيد عبد الحفيظ في تصريحات تلفزيونية ردا على تصريحات ناصر ماهر: “عندما يكون هناك كلام تافه لا أحد يستطيع الرد عليه”.

وأضاف: “أحياناً يجب تجاهل تصريحات من هذا النوع، وهذا ليس للتقليل من شأن ناصر ماهر، ولكن عندما يكون الكلام “تافهاً” يجب تجاهله”.

وتابع: “ربما لم يعد ناصر حساباته ليقول ذلك، أتمنى له التوفيق، لقد اجتهد في الأهلي، لكن وجهة نظر المدرب وقتها كانت أنه لم يشارك أساسيا، لكنه لم يستقبل”. معاملة غير عادلة داخل الأهلي.. كرة القدم ووجهات النظر”.

جدير بالذكر أن ناصر ماهر، المنتقل حديثا إلى الزمالك، أدلى بتصريحات تليفزيونية خلال الأيام القليلة الماضية، قال خلالها: “الأهلي لديه نجوم، لكن الزمالك لديه أساطير مثل شيبالة وعبد الله السعيد ومحمد”. عبد الشافعي.”