معجزة يد سيدنا موسى، تفسير الشعراوي للآية 22 من سورة طه (فيديو) - مصر النهاردة

فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم معجزة يد سيدنا موسى، تفسير الشعراوي للآية 22 من سورة طه (فيديو) - مصر النهاردة

سيدنا موسى، جاء في كتاب الله العزيز ذكر الأنبياء ومعجزاتهم التي حدثت لتبين للناس صدق دعوتهم إلى الله، وفي هذا السياق تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره بـسورة طه، معجزة من معجزات سيدنا موسى ألا وهي معجزة يده، كما أوضح تفصيلا معنى الجيب في تلك الآية الكريمة.

سورة طه الآية 22

قال تعالى: «وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى».

116.png
سورة طه الآية 22

تفسير الشيخ الشعراوي للآية 22 من سورة طه

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي في تفسير هذه الآية: اليد معروفة، والجناح للطائر، ويقابله في الإنسان الذراع بداية من العَضُد، والحق سبحانه حينما أوصانا بالوالدين قال: «واخفض لَهُمَا جَنَاحَ الذل مِنَ الرحمة» (الإسراء: 24)، يعني: تواضع لهما، ولا تتعالَ عليهما، وفي موضع آخر قال تعالى: «اسلك يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سواء» (القصص: 32).

-إعلانات-

معنى الجيب

وتابع الشيخ الشعراوي: والجَيْب: طَوْق القميص، سُمِّي جَيْبًا؛ لأنهم كانوا في الماضي يجعلون الجيب الذي يضعون به النقود أو خلافه في داخل الثوب، ليكون بعيدًا عن يد السارق، فإذا ما احتاج الإنسان شيئًا في جَيْبه يُدخِل يده من طَوْق القميص ليصل إلى الجيْب فسُمِّي الطوق جيبًا، وهذا من مظاهر التكامل بين الآيات، والمعنى هنا: اضمم كف يدك اليمنى، وأدْخله من طَوْق قميصك إلى تحت عَضُدك الأيسر «تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سواء» أي: ساعة أنْ تُخرِج يدك تجدها بيضاء، لها ضوء ولمعان وبريق وشعاع.

وصف سيدنا موسى

وأضاف الشيخ الشعراوي: ومعلوم أن موسى عليه السلام كان أسمر اللون، كما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم حينما طُلِب منه أنْ يَصف الرسل الذين لقيهم في رحلة الإسراء والمعراج، فقال: (أما موسى، فرجل آدم طُوَال، كأنه من رجال أزدشنوءة....)، أي: أسمر شديد الطول؛ لان طُوَال يعني: أكثر طولًا من الطويل.

معجزة العصا

وأتم الشيخ الشعراوي: ومن هنا كان بياضُ اليد ونورها في سُمْرة لونه آيةً من آيات الله، ولو كان موسى أبيض اللون ما ظهر بياضُ يده، وقوله: «مِنْ غَيْرِ سواء» أي: من غير مرض، فقد يكون البياض في السُّمرة مرضًا والعياذ بالله كالبرص مثلًا. فنفى عنه ذلك، وقوله تعالى: «آيَةً أخرى» أي: معجزة، لكنه لم يقُلْ شيئًا عن الآية الأولى، فدلَّ ذلك على أن العصا كانت الآية الأولى، واليد الآية الأخرى.

ونقدم لكم من خلال موقع (مصر بوست)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق