وبدأت جولة التصعيد بين إيران وإسرائيل، عندما شنت الأخيرة هجوما جويا على المبنى المجاور للقنصلية الإيرانية قرب السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى مقتل 16 شخصا، بينهم قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. والحرس الثوري، العميد محمد رضا زاهدي، وسبعة ضباط آخرين في الحرس الثوري الإيراني

إيران هددت

توعدت السلطات الإيرانية برد قوي على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

رد إيران

وشنت إيران هجوما على إسرائيل، وأطلقت عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية وصواريخ كروز ردا على “جريمة قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، التي دمرت الدفاعات الجوية الإسرائيلية معظمها، بدعم من قوات أمريكية وبريطانية”. “.

الاستهزاء بالرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي

وفي الشارع الإيراني سادت حالة من السخرية من الهجوم الذي لم يدمر أي هدف في إسرائيل، لكنه أظهر ضعف النظام، فيما قال علي نوري زاده، الباحث الإيراني ومدير مركز الدراسات الإيرانية العربية في لندن . ورأى أنه لو واصلت طهران الحرب النفسية لكانت كسبت أكثر من ذلك بكثير.

وقد كشف الإيرانيون عن نواياهم قبل الهجوم، مما أعطى إسرائيل وحلفائها متسعاً من الوقت للاستعداد.

رد إسرائيل

وأكد مسؤولون أميركيون، في تصريحات صحفية لبي بي سي، أن هجوما صاروخيا إسرائيليا استهدف إيران في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

ولم تظهر صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها بعد الهجوم الإسرائيلي “أضرارا جسيمة” لقاعدة “عوسافيا” الجوية في إيران.