استشاري نفسي: اضطراب ثنائي القطب يصل بالفرد إلى مرحلة الاكتئاب والانتحار - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم استشاري نفسي: اضطراب ثنائي القطب يصل بالفرد إلى مرحلة الاكتئاب والانتحار - مصر النهاردة

تحدث الدكتور محمد الشامي، استشاري الطب النفسي، عن تفاصيل مرض ثنائي القطب، مشددًا على أن مرضى ثنائي القطب يعانون من تقلبات مزاجية حادة وتكون عادة نوبات من الهوس وتصل في بعض الحالات لحد الاكتئاب والذي يندرج بـ3 مراحل.

تفاصيل مرض ثنائي القطب

وأشار “الشامي”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “السفيرة عزيزة”، مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي ونهى عبد العزيز، المُذاع على فضائية "دي إم سي"، إلى أن حالات هذا الاكتئاب له مراحال ودرجات، الأولى منها تبدأ بالحزن الطبيعي الذي يتجاوزه سريعًا، ثم مرحلة الاكتئاب المُوقفة لحياة الإنسان، بينما في المرحلة الأخيرة يصل به إلى التفكير في الانتحار.


وشدد على أن هذا المرض “ثنائي القطب” يمكن أن يصل بالفرد إلى مرحلة الهوس، والذي يعني النشاط الزائد في كل انفعالات ونشاطات حياته ولا يمكن اعتباره ازدواجا في الشخصية، حيث إن في هذه الحالة يتغير المريض تغير تام عن شخصيته.

وأوضح أنه ايضًا المريض في هذه الحالة يقوم بأفعال غير قابلة للنقاش، معقبًا: “يعني بيفضل يتكلم بس، بشكل غير واعي.. مريض ثنائي القطب لا يدرك بأنه مصاب، ويتردد كثيرا عن الذهاب إلى أطباء نفسيين”.

وأضاف أن مرحلة الحزن الشديد أو الفرح الشديد بمجرد انتهائهما، يعود الشخص لطبيعته مرة أخرى.

الاضطراب ثنائي القطب، الذي كان يُعرف في السابق باسم الاكتئاب الهوسي، عبارة عن حالة صحية عقلية تتسبب في تقلبات مزاجية مفرطة تتضمن الارتفاعات (الهوس أو الهوس الخفيف) والانخفاضات (الاكتئاب) العاطفية.

عندما تصاب بالاكتئاب، ربما تشعر بالحزن أو اليأس وفقدان الاهتمام أو الاستمتاع بمعظم الأنشطة. عند تحول حالتك المزاجية إلى الهوس أو الهوس الخفيف (الأقل حدة من الهوس)، ربما تشعر بالابتهاج، أو الامتلاء بالطاقة أو سرعة الغضب على نحو غير معتاد. من الممكن أن تؤثر التقلبات المزاجية المذكورة على النوم، والطاقة، والنشاط، والقدرة على اتخاذ القرارات، والسلوك والقدرة على التفكير بوضوح.

ربما تحدث مجموعة من التقلبات المزاجية بصورة نادرة أو عدة مرات في العام. في حين سيعاني معظم الأفراد بعض الأعراض الانفعالية بين المجموعات، إلا أن بعضهم قد لا يعاني أيًا منها.

بالرغم من أن الاضطراب ثنائي القطب يمثل حالة مزمنة مدى الحياة، فإنه يمكنك السيطرة على التقلبات المزاجية وغيرها من الأعراض من خلال اتباع إحدى الخطط العلاجية. في معظم الحالات، يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب بالأدوية والاستشارات النفسية (العلاج النفسي).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق