تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، صوامع الغلال بالوحدة المحلية لمركز طامية والمدينة التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، للوقوف على سير العمل في الصوامع ومتابعة متابعة العمل على توريد محصول القمح لعام 2024.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد الثوني مساعد المحافظ والمحاسب سيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم والمهندس مصطفى رشيد وكيل وزارة الزراعة وشوفان التربة الأستاذ ياسر. جمعة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، والدكتورة شرين محمد نائب رئيس مركز ومدينة طامية، والمهندس أحمد حسن الرئيس التنفيذي لمركز طامية من الصوامع، وأعضاء لجنة استلام وفرز القمح.

وعندما تابع محافظ الفيوم عمل لجنة قبول الحصاد، وآليات أخذ عينات القمح لتحديد نقائه ومستوى رطوبته، حيث يمر المحصول بعدة مراحل بعد وصوله لصوامع التخزين، منها الوزن على “فان”. “الميزان وخفضه ب”نقرة” واستلام القمح في الصومعة.

واستمع المحافظ إلى شرح عن مراحل توريد القمح بدءاً من دخول السيارات الواردة عبر لجنة الفرز وحتى إصدار بيان الوزن والتفاصيل وآلية سداد الرسوم المالية للمزارعين والموردين.

وأمر الوالي خلال زيارته التفقدية لصوامع تخزين القمح بطامية، بتخفيف الإجراءات على المزارعين وموردي القمح، مؤكدا على وضع آلية واضحة لتوريد القمح لمساعدة وتسهيل المزارعين، وأكد على سرعة إنجاز إجراءات عرض الأسعار. من المحصول إلى الموردين، مضيفا أن الدولة تولي اهتماما خاصا بزراعة القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل.

وشدد محافظ الفيوم على ضرورة تشديد الرقابة والوقوف للحراسة لمنع تصدير القمح خارج المنطقة، وفحص كافة الطرق والمنافذ والمداخل بالمنطقة لمنع تداول القمح بشكل غير رسمي ولكن بتصريح كتابي من المنطقة. الجهات المعنية، مع فرض العقوبات الرادعة على المخالفين، مؤكدة أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات عملية لتوريد القمح من المزارعين بالسعر المناسب.

وأوضح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أنه جارى العمل على استلام القمح من الموردين، وأشار إلى أن خلايا الصوامع بها تهوية للحفاظ على مخزون القمح لأطول فترة لحين تسليمه إلى مطاحن التموين. وأضاف أنه يتم توريد القمح إلى 14 مكانا بمختلف مراكز وقرى المحافظة، تيسيرا على المزارعين والموردين، وهي صوامع طامية وصوامع قصر الباسل وصوامع الفيوم. و4 هناجر وهم هنغر دامو، وهنجر دانيال، وهنجر تطون، وهنجر طامية، و7 مركز شن وتجميع وهو شن سيلا، مطرتار، كلامشاه، شواشنة، العزب، أبشواي، ومركز تجميع جرباس. .