خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم خيول الجيش البريطاني تركض وسط لندن وتحدث إصابات - مصر النهاردة

أحدثت خيول شوهدت تركض في وسط لندن، الأربعاء، حالة من البلبلة واصطدمت بمركبات وسط ذهول المارة، قبل أن تنجح السلطات في السيطرة عليها.

كما تسببت الخيول التابعة للجيش البريطاني بإصابة 4 أشخاص على الأقل بجروح.

وأظهر مقطع فيديو على منصة "اكس"، حصانين يحمل كل منهما سرجا ولجاما، أحدهما أبيض ومضرج بالدماء والآخر أسود، يركضان بسرعة كبيرة على إحدى الجادات، ويتجاوزان دراجة "سكوتر"، ويبدوان للحظة يصطدمان بسيارة أجرة بعد تجاوزهما إشارة المرور.

وأعلن ناطق باسم الجيش أن "عددا من خيول الجيش هربت خلال تدريب روتيني صباح اليوم الأربعاء".

وأوضح أن "كل الخيول أعيدت إلى المعسكر"، مشيرا إلى "إصابة عدد من الموظفين والخيول"، وأن الكل "يتلقى العلاج الطبي المناسب".

وأفادت هيئات الإسعاف بأنها تدخلت لمساعدة شخص سقط من على حصان بالقرب من قصر باكنغهام، وهي المنطقة التي تقع فيها إسطبلات عدد من الأفواج العسكرية الفخرية.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى ثلاثة مواقع مختلفة ونقل أربعة أشخاص إلى المستشفيات.

وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن خمسة أحصنة شوهدت طليقة في الشوارع، ونقلت عن شهود أن زجاج حافلة وسيارة أجرة تحطم.

وأوضحت شرطة لندن أنها قبضت وسيطرت على اثنين منها في حي لا يمهاوس على بعد نحو ثمانية كيلومترات إلى الشرق من قصر باكنغهام.

من جهة أخرى أعلن الجيش صعد عدة أشخاص على متن سفينة وسيطرت عليها خلال هجوم يشتبه به للقراصنة في المحيط الهندي، على بعد حوالي 1,100 كيلومتر شرق العاصمة الصومالية الساحلية مقديشو، حسبما أفاد الجيش البريطاني.

عملية التجارة البحرية للجيش البريطاني 

وصعد على متن السفينة عدة أشخاص على متن قاربين "أحدهما كبير والآخر صغير"، وفقا لبيان صادر عن عملية التجارة البحرية للجيش البريطاني. 

وكشف البيان "الأشخاص غير المصرح لهم يسيطرون الآن على السفينة، ولم يذكر أي تفاصيل أخرى.

وقالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن 20 مهاجما مسلحا سيطروا على السفينة أثناء سفرها من مابوتو عاصمة موزمبيق إلى الحمرية في الإمارات العربية المتحدة.

وتراجعت أعمال القرصنة التي كانت مستعرة قبالة سواحل الصومال بعد أن بلغت ذروتها في عام 2011 لكن المخاوف بشأن وقوع مزيد من الهجمات تزايدت في الأشهر الأخيرة.

وفي ديسمبر، وردت أنباء عن وقوع حادثين على الأقل، وشملت إحداها سفينة تجارية استولى عليها أشخاص مدججون بالسلاح بالقرب من بلدة إيل، قبالة سواحل الصومال.

 وتتعلق الأخرى بسفينة تجارية ترفع علم مالطا اختطفت في بحر العرب ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة سواحل الصومال.

وشهدت المياه قبالة الصومال ارتفاعا في أعمال القرصنة في عام 2011، عندما قالت الأمم المتحدة إنه تم تسجيل أكثر من 160 هجوما،  انخفضت الحوادث في وقت لاحق بشكل كبير ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى وجود البحرية الأمريكية وحلفائها في المياه الدولية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق