أكد سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، أن الاتهامات الأمريكية المزعومة لروسيا بتطوير سلاح فضائي قادر على حمل رأس حربي نووي، هي استفزاز وجزء من حرب إعلامية.
ونشرت البعثة الدبلوماسية الروسية عبر قناتها على تيليغرام ما قاله السفير: “إننا نرى كل تصريحات الإدارة (الأمريكية) حول هذه القضية بمثابة استفزاز دعائي وجزء من الحرب الإعلامية ضد روسيا، ولم يكلف الأمريكيون أنفسهم عناء تفسير الإضافة”. قيمة (مشروع قرارهم) في حين أن معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967 تحظر بالفعل إطلاق أسلحة الدمار الشامل في المدار، ورفض الولايات المتحدة أن تدرج في نص مشروع التعديل الذي اقترحناه بشأن عدم نشر الأسلحة من أي نوع في الفضاء لا يدل إلا على نفاق واشنطن”.

وأضاف أنتونوف: “دعوني أذكركم بأن الولايات المتحدة هي التي تتجاهل منذ سنوات عديدة مبادرة روسيا والصين للتوقيع على معاهدة لمنع انتشار الأسلحة في الفضاء الخارجي، والسبب هو أن الأميركيين يعتقدون على ما يبدو أن في قدرتهم على الفوز بسباق التسلح الذي يروجون له”.

زعم مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، أمس، أن روسيا تعمل على تطوير سلاح فضائي قادر على حمل حمولة نووية.

وعلق سوليفان في بيان أصدره البيت الأبيض بشأن استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي على القرار المقترح الذي اقترحته الولايات المتحدة واليابان بشأن عدم نشر الأسلحة النووية في الفضاء: “كما ذكرنا سابقًا، وتعتقد الولايات المتحدة أن روسيا تعمل على تطوير قمر صناعي قادر على حمل رأس حربي نووي.

استخدمت روسيا في السابق حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لعرقلة مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة واليابان بشأن عدم نشر أسلحة نووية في الفضاء الخارجي، وصوتت 13 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن لصالح القرار. وامتنعت الصين عن التصويت.

أكدت موسكو أن الفيتو الذي استخدمته روسيا في مجلس الأمن الدولي على القرار الأمريكي والياباني المقترح لمنع نشر أسلحة الدمار الشامل في الفضاء ينبع من تجاهل التعديلات التي اقترحتها روسيا.