السبت 27/أبريل/2024 - 07:45 م

تشهد شوارع محافظة الإسكندرية، انتشار بائعي السعف، احتفالا بأحد الشعانين، أو أحد السعف، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت أورشليم، واستقبله الشعب فارشين ثيابهن وأغصان الأشجار والنخيل، احتفالًا به، حيث ترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر.

إقبال المسلمين والأقباط على شراء السعف بشوارع الإسكندرية 

وقال نادر أبوكراس، أحد بائعي السعف بمحافظة الإسكندرية: بنبدأ القطف قبلها بـ 20 يوما، وبنقف الأربعاء والخميس والجمعة نضفر، وعقب ذلك نبدأ في البيع للمواطنين في الشوارع، مشيرا إلى أنه قديما كان يوجد الجريد ولكن مع تقدم السنين والتطور ظهرت أشكال جديدة مثل القلب والصليب والسنبلة والتاج والخواتم، وكل ما يرغب المواطن في شراءه.

وأضاف أن السعف يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين سواء الأقباط أو المسلمين فهو بمثابة موسما للجميع ينتظرونه من العام للعام، موضحا أن إقبال المسلمين على شراء السنبلة والقلب كبيرا حيث يقومون بإهدائه للمقربين لهم، مشيرا إلى أن القلب يرمز إلى قلب السيد المسيح.

وأوضح أن القلب يستغرق 10 دقائق لصنعة، وكذلك الصليب، وذلك يرجع إلى خبرته في هذه المهنة والتي يعمل بها منذ أكثر من 9 سنوات، مشيرا إلى أن زوجته وأبنائه يعملان معه في نفس المهنة كل عام.