لا تزال الحرب الإسرائيلية مستعرة على الأراضي الفلسطينية، واليوم انتقلت ويلاتها إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ليدك طيران الاحتلال المنازل بصورة غير آدمية بالمرة، ويخلف وراءه عشرات القتلى والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.

فقد شهدت القرى الفلسطينية برفح عددا من الغارات الإسرائيلية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الاثنين، واستشهاد 22 مواطنا وأصيب آخرون، مساء الأحد، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة الخطيب في حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 4 مواطنين بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين.

منازل مقصوفة بصواريخ الاحتلال

وأضافت الوكالة، أنه تم استشهاد 6 مواطنين أيضا إثر قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة الخواجات يؤوي نازحين في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح.

كما استشهد 5 مواطنين اثر قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو طه في رفح جنوب قطاع غزة.

أسماء الشهداء بقصف الاحتلال "منهم رضيع 5 أيام"

فيما نشرت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع 22 شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي العنيف على المنازل المدنية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، نشرت أسماء 19 منهم.

وجاءت أسماء الشهداء كالتالي:

1. أحمد معروف علي الخطيب، 23 عاماً

2. ندي معروف علي الخطيب، 19 عاماً

3. طفلة/عائشة معروف علي الخطيب، 12 عاماً

4. فايزة حسين عبد الله أبو طه، 64 عاماً

5. ناجي أحمد شاكر أبو طه، 49 عاماً

6. اسماء سليم أحمد أبو طه، 45 عاماً

7. حسام ناجي أحمد أبو طه، 27 عاماً

8. حازم محمد سالم أبو طه، 26 عاماً

9. براءه ناجي أحمد أبو طه، 18 عاماً

10. طفلة/هدي ناجي أحمد أبو طه، 12 عاماٌ

11. طفلة/زينة ناجي أحمد أبو طه، 9 أعوام

12. طفل/ضيف الله محمد سليم أبو طه، عاماً واحدا

13. محمود حسن محمود الخواجة، 32 عاماً

14. نضال أحمد هاشم الشاويش، 62 عاماً

15. حنان علي توفيق الشاويش (أبو كويك)، 53 عاماً

16. مرح نضال أحمد الشاويش، 24 عاماً

17. حلا نضال أحمد الشاويش، 18 عاماً

18. رامي خالد احمد أبو ريا، 33 عاماً

19. طفل/غيث رامي خالد أبو ريا، 5 أيام

مفقودون تحت الأنقاض

وأعلنت هيئة الدفاع المدني في غزة، أن هناك عددًا من المفقودين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلاً لعائلة حجازي في حي الصبرة بمدينة غزة.

من جهته الدفاع المدني في غزة إن طواقم الدفاع المدني بمحافظة رفح تعاملت مع عدة استهدافات لمنازل مأهولة بالسكان نتج عنها عدد من الشهداء والجرحى وآخرين مفقودين تحت الانقاض.