استقبلت صوامع الاسكندرية  كميات القمح المحلي الموردة التى بلغت 5 آلاف و427 طن، منذ بداية موسم الحصاد بالمحافظة.

صرح بذلك المهندس محمود القلش معاون وكيل وزارة التموين للإعلام والاتصال السياسي،وأوضح أن مديرية التموين جهزت 4 أماكن بالإسكندرية لاستقبال القمح تضم صومعتين وبنكرين، بإجمالي سعة تخزينية 121 ألف و580 طن بخلاف توافر سعات تخزينية أخرى فى حالة زيادة كميات التوريد عن السعات المحددة.

قال المهندس  القلش،إن غرفة عمليات المديرية المنوطة بتوريد الأقماح المحلية، تتابع لحظة بلحظة عمليات توريد الأقماح المحلية من خلال متابعة أعمال لجان الاستلام والكميات الواردة لأماكن استلام الأقماح في الصوامع والبناكر، والتي تتدفق من خلال الموردين والتجار والمزارعين .

. وأشار إلى أن عملية استلام القمح المحلي تتم من خلال مراحل تبدأ بدخول الشاحنات ووزنها وكذلك عملية سحب العينات وتقريطها لمعرفة درجة التقاوى وكذلك أخذ عينات لمعرفة درجة الرطوبة بالجهاز المخصص لذلك ثم تفريغ الشحنات على النقرة لسحبها للتخزين داخل الخلايا التخزينية المجهزة لذلك، كما استمع لشرح على لوحة التحكم الرئيسية الصومعة ومتابعة الظروف المناسبة لتخزين الأقماح والتقليب والتهوية ودرجات الرطوبة للمحافظة على الأقماح المخزنة .

خصصت المديرية، 4 صوامع وبناكر لتسلم الأقماح المحلية، بإجمالي سعات تخزينية 121 ألفا و580 طنا بخلاف توفر سعات تخزينية أخرى في حالة زيادة كميات التوريد على السعات المحددة، كما هو متبع سنويًا، شملت صومعة برج العرب التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، بسعة 90 ألف طن، وجاهزة لاستقبال 30 ألف طن من الأقماح المحلية، وصومعة السلام التابعة للشركة العامة للصوامع والتخزين وسعتها 60 ألف طن جاهزة لاستقبال سعة 30 ألف طن من الأقماح المحلية، كما اعتمدت المديرية 2 بنكر لتوريد القمح هما: بنكر السلام التابع للشركة العامة للصوامع والتخزين وسعته التخزينية 43 ألفا و200 طن مجهزة بالكامل لاستقبال الأقماح المحلية، وبنكر جنوب القاهرة التابع لشركة مطاحن ومخابز الإسكندرية وسعته التخزينية 11 ألفا و980 طنا، وإجمالي السعة مجهزة لاستقبال الأقماح المحلية لموسم 2024

كانت قد شكلت مديرية التموين بالإسكندرية 4 لجان لاستقبال الأقماح بالسعة التخزينية المشار إليها مكونة من 6 أعضاء يمثلون "مديرية التموين، الهيئة القومية لسلامة الغذاء، مديرية الزراعة، الجهة المسوقة "أمين العهدة"، الجمعية القبانية، والبورصة السلعية".