يا ما فى الحبس مظاليم - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم يا ما فى الحبس مظاليم - مصر النهاردة

كلام فى الهوا

الإثنين 29/أبريل/2024 - 07:23 م 4/29/2024 7:23:47 PM

التلفيق هو «اصطلاح دينى» يعنى جواز أن يخرج الشخص عن المذهب الدينى الذى يتبعه ويأخذ برأى آخر فى مذهب آخر باعتبار أن الرأى الآخر أيسر له، لذلك يقول العامة اختلافهم رحمة، إلا أن هذا الاصطلاح أخذ معنى آخر فى حياتنا، وهو تلفيق الجرائم لأشخاص لم يرتكبوها، لذلك يقولون «يا ما فى الحبس مظاليم» وانتشر هذا المثل بسب العديد من الأشخاص الذين يحصلون على براءة بعد مدة طويلة على الحكم عليهم، ففى إحدى القضايا المنتشرة على صفحات التواصل: أن زوج اعترف بقتل زوجته وحرقها لإخفاء آثار الجريمة واعترف بذلك وحُكم عليه بالإعدام وقبل التنفيذ تظهر الزوجة لتقول إنها اختفت من بيت الزوجية بسبب مشاجرة مع الزوج، وعندما سُئل الزوج عن سبب اعترافه قال: إنه اعترف تحت وطأة التعذيب، ولو طلبوا منى أعترف بأننى قتلت أبى وأمى لاعترفت بذلك. وهناك حكايات كثيرة سواء فى بلدنا أو بلاد العالم كله، ولكن العجيب فى الأمر أن هؤلاء الذين يُطلق عليهم مطربو المهرجانات استفادوا من هذا المثل وخرجوا علينا بمهرجان اُطلق عليه «مهرجان يا ما فى السجون مظاليم» ليرضى الأغلبية من المستمعين لهم، الذين يرتكبون الجرائم وينكرونها ويتعللون بحاجتهم للعيش، فكل شىء فى بلدنا قابل للمتاجرة به.. حتى الظُلم.

لم نقصد أحدًا!!

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق