الحكومة تكشف خطتها للتعامل مع النازحين في رفح حال اقتحامها - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم الحكومة تكشف خطتها للتعامل مع النازحين في رفح حال اقتحامها - مصر النهاردة

قال المستشار محمد الحمصاني، متحدث الوزراء ردًا على بعض الجدل المثار على التواصل الاجتماعي والرأي العام في بعضه أن المهاجرين والمقيمين يزاحمون المصريين أن هناك رسالة واضحة وهي أن مصر على مدار التاريخ ولم ولن تغلق أبوابها أمام أي أخ عربي أو من دولة إفريقية شقيقة تواجه صعوبات ولن تغلقها في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها عديد من الدول.

وذكر خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن هناك ثلاثة عوامل رئيسية وأبعاد في طليعتها أن مصر لديها أن مصر لديها التزامات وفقا لمواثيق دولية واتفاقات مرتبطة بأهمية رعاية المهاجرين واستضافتهم وذلك بخلاف البعد السياسي والهوية العربية والإقليمية.


ونوه إلى أن هناك بعد ثالث وهو أنه على الرغم من أن مصر لديها الحق الكامل في تنظيم إقامة غير المصريين، ولكن هناك مصريين أيضا في الخارج في شكل جاليات، ولو عاملتنا الدول الأخرى بالمثل سوف نفاجئ كثيرا.


وواصل: "الحكومة مدركة للضغوط التي يعاني منها المواطنون في المزاحمة من غير المصريين، ولذلك نسعى للتخفيف من تلك الأعباء.


وردا على سؤال الحديدي حول رفح وكيف نستعد إنسانيا للتعامل مع النازحين في رفح، قال: “هذا يعني لا قدر الله أنه في حال الهجوم على رفح الفلسطينية سيؤدي ذلك للضغط على الحدود المصرية وربما لجوء بعض الأشقاء الفلسطينيين المتواجدين على الحدود قد يسعون للحصول على الدعم من مصر، ولهذا أكد رئيس الوزراء ومصر لن تتخلى عنهم ولكن من ناحية سياسية إذا حدث محاولة اجتياح بهدف طرد الشعب الفلسطيني أو نزوحهم فهذا يعني محاولة تصفية القضية الفلسطينية”.

التعاون مع الشركاء الدوليين في مسألة اللاجئين

وأجاب المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء على سؤال الإعلامية لميس الحديدي بهل تقدمت مصر للدول المانحة سواء الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة أو غيرها من الجهات المانحة طالبة الدعم في تحمل أعباء وتكاليف المقيمين واللاجئين في مصر؟ قائلا: "لو نتحدث عن منظمات أممية التعاون قائم بالفعل معها من قبل والحكومة لاستبد التعاون من جديد بل هو قائم فعلي لدعم مصر في تحمل أعباء المقيمين من غير المصريين".


وتابع: “أما فيما يخص الشركاء الدوليون هناك برامج تعاون تقدم إلى مصر ولكن النقطة الرئيسية والجوهرية أننا نتحدث لأول مرة عن رقم ضخم من الأعباء بما يجعله يتطلب مزيدا من المشاورات لتقديم المزيد من الدعم للدولة المصرية”.


وأردف: "بالفعل هناك برامج دعم موجهة لمصر لكن عليها أن تأخذ في الاعتبار الزيادة الكبيرة في الأعباء والأوضاع الاقتصادية الحالية والمشاورات مستمرة".


وكشف أنه سيجري تكثيف تلك المشاورات الفترة المقبلة مراعاة للرقم الضخم لفاتورة الأعباء قائلا: "الرقم الذي أعلنه رئيس الوزراء يتطلب المزيد من الدعم ما يقدم للدولة المصرية غير كاف ومن الضروري تقديم مزيد من الدعم لمواجهة تلك الأعباء".


وحول إجمالي ما حصلت عليه مصر من فاتورة الأعباء المعلنة والبالغة 10 مليارات دولار على الاققل قال: "هناك برامج مع الجهات المانحة الدولية وهناك برامج مختلفة متنوعة وليس فقط في المهاجرين في مصر ومن ثم فإن البند الموجه للمهاجرين يتطلب مزيدا من الدعم لأن الدعم الموجه للاجئين مجرد أحد البنود على قائمة التعاون مع الجهات".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق