وقال د. أيمن الركاب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إنه بغض النظر عن بعض الثغرات في مقترح وقف إطلاق النار بعد تنقيحه للمرة الخامسة، أعتقد أنه من الحكمة أن تقبل المعارضة به دون مغادرة أي مبرر للاحتلال لتجنب الالتزام بهذا الاتفاق.

وأضاف الركاب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “المهم هو إيقاف آلة القتل والدمار، ونتائج وقف إطلاق النار هذا إن شاء الله ستؤدي إلى وقف الحرب، وكما نحن ويقول السياسيون، وقف إطلاق النار من الحروب الباردة، عسى أن تهدأ هذه الهدنة وتنهي الحرب على الشعب الفلسطيني.

وأضاف الرقب أن الاحتلال قد يؤجل وقف إطلاق النار الذي رحبت به الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول العربية والأوروبية، لذا من الحكمة القبول به لأن الخطوات القادمة ستتطلب المفاوضات مرة أخرى.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن أكثر من 100 شخص استشهدوا وأصيب المئات جراء القصف الإسرائيلي على مدينة رفح.

قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا شمال قطاع غزة بآلاف الأطنان من القنابل المتفجرة، مما أدى إلى تدمير مناطق بأكملها داخل المخيم، مخلفة أكثر من 400 قتيل وجريح نتيجة المجزرة التي نفذتها قوات العدو الصهيوني . .

وتخوض المقاومة مواجهات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تستطيع الوصول إلى اجتياح بري.

أفادت وسائل إعلام أن شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بالمعدات الطبية والأدوية والإمدادات بدأت بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأدى الهجوم إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.

وذكرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنه لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة، وأن الاتفاق يتضمن طرد الأجانب مقابل دخول المساعدات.