قصف المستشفى القبطي ومحطة رمسيس.. كشف سجل إسرائيل الأسود خلال عدوانها على مصر - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم قصف المستشفى القبطي ومحطة رمسيس.. كشف سجل إسرائيل الأسود خلال عدوانها على مصر - مصر النهاردة

تتمتع دولة الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ مليء بالجرائم ضد الإنسانية والقانون العالمي فهي تعودت على انتهاكهما وكابرت في تهميشهما، بدءا من احتلال أرض الغير بالقوة والقهر والإجبار مرورًا باعتدائها على دول الجوار والتآمر عليهم وهو ما فعلته في عدوان 1967 ضد مصر.

قصف محطة رمسيس

يحكي الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولى الزائر فى أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، شهادته عن الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة بعنوان "أيام الدموع والدم". 

ويقول “سلامة” خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، لبرنامج “الشاهد”ويقدمه، على قناة «إكسترا نيوز»، إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر كلفتني من بين خبراء في العالم في مراجعة متابعة تعليقات خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جينيف تعقيباتهم علي اتفاقية جينيف الثالثة لمعاملة أسري الحرب والمعتقلين التي صدرت في اغسطس 1949 فكانت لدي المسودات والتعلقيات لخبراء الصليب الأحمر". 

ويضيف : "فكان من بين هذه الأوراق الرسمية للجنة الدولية للصليب الأحمر أن مصر اشتكت للصليب الأحمر من واقعة قصف محطة سكك حديد مصر ومئات الشهداء جراء ذلك القصف وأنه طال المستشفي القبطي، وكانت أمامي باللغة الإنجليزية ومدونة في سجلات دولية للصليب الأحمر في جينيف".

ولفت إلى أن مصر تقدمت بشكوي للجنة الدولية للصليب الأحمر ضد قصف إسرائيل محطة السكة الحديد في رمسيس والمستشفي القبطي في عدوان يونيو 1967. 

قصف المستشفى القبطي

وأشار إلى أنه عندما تم القصف في 5 يونيو 1967 دمرت واجهات المستشفي القبطي وتم إخلاء المستشفي وتابع:" كانت مدونة في سجلت دولية للصليب الأحمر في جينيف، فكنت أريد أن اعمل علي هذه الواقعة ولم أجد لها أي مرجع في الأدبيات العربية قانونيًا أو اجتماعيًا او سياسيًا او عسكريًا، فكانت هذه الواقعة مدونة باللغة الانجليزية دون تأصيل قانوني أو فقهي كانت عباره عن شكوي فقط، فرجعت لكلية الألسن التي كنت أشرف بعضوية مجلس إدارة الكلية بعين شمس، وذهبت لرئيس وحدة الترجمة للبحث عن أي مراجع حول هذه الواقعة باللغات غير الانجليزية". 

وأكمل: "وهي ما زالت على قيد الحياة الدكتور أماني تومه قالت لي أنه والدت في هذه المستشفي يوم 3 يونيو قبل العدوان بيومين، وحينما حدث القصف، وتم تدمير الجدار والنوافذ، فتم استدعاء كل أولياء الأمور من قبل المستشفى لكل الأطفال والمرضي لإخلائهم، ويتم إخلاء المستشفي بالكامل، ووثقت لي هذه الواقعة كانها شاهد عيان علي الواقعة، وهذه الواقعة تدل على أن القانون الدولي الإنساني يذكر بماذا حين يهاجم المهاجم يكون هناك اعتبارات واحتياطات اول شئ أن يكون لديه معلومات استخباراتية موثوقة دون شك أن هذا هدف عسكري مشروع قصفه". 

وواصل: “أنه لن يكون هناك ضرر جانبي في جوار المستشفى وإن كان هناك ضرر جانبي مسموح به في القانون الدولي ولكنه بشروط، لا يطغي ولا يزيد نسبة القتل والإصابة عن الميزة العسكرية التي سيحققها المهاجم، وهذا في القانون الدولي يقول في اللحظة الأخيرة أنه قبل القصف إذا تيقن المهاجم بأن هناك شك بأن هذا ليس هدف عسكري مشروع عليه التوقف عن القصف وإلا إلغاء الأمر بالقصف، وإسرائيل تعرف ذلك”، مطالبا أي جهة تمتلك صور أو فيديو لهذه الواقعة تخرجها للمواطنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق