حراك طلابي متصاعد رفضا للعدوان الإسرائيلي في غزة.. الاحتجاجات تتوسع بجامعات بريطانيا وفرنسا وسويسرا.. وشعلة البداية من أمريكا - مصر النهاردة

فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم حراك طلابي متصاعد رفضا للعدوان الإسرائيلي في غزة.. الاحتجاجات تتوسع بجامعات بريطانيا وفرنسا وسويسرا.. وشعلة البداية من أمريكا - مصر النهاردة

تواصلت احتجاجات الطلاب في جامعات أوروبية رفضا للحرب الإسرائيلية على غزة، مع إقامة اعتصامات جديدة، منذ امس الخميس، أسوة بالحراك الطلابي المتصاعد في الولايات المتحدة.

الحراك الطلابي المتصاعد

ففي بريطانيا، نظم عشرات من الطلاب والأساتذة في جامعة مانشستر اعتصامًا بحرم الجامعة، للضغط على إدارتها لقطع علاقاتها بإسرائيل.

وقال المنظمون الذين نصبوا عشرات الخيام في حرم الجامعة إن 50 طالبًا على الأقل يشاركون في الاعتصام، وإنهم على تواصل مع زملاء لهم في الولايات المتحدة، منخرطين في الحراك الطلابي الذي يطالب بوقف الحرب على غزة.

-إعلانات-

وفي تلك الأثناء، قالت زعيمة مجلس العموم البريطاني لنائبة عن حزب المحافظين الحاكم بيني موردونت إنه لا بد من مواجهة المتظاهرين في حرم الجامعات برد شديد الصرامة، إذا حاولوا القيام بما فعله المتظاهرون في الجامعات الأمريكية.

وقالت موردونت إنه من الصواب لفت الانتباه إلى المشاهد المقززة التي شاهدناها في بعض الجامعات بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هناك خطرًا على الطلاب اليهود جراء تلك الاحتجاجات، من دون ذكر دليل على ذلك.

مظاهرات في فرنسا

من ناحية أخرى، أخفقت المفاوضات بين طلاب معهد العلوم السياسية في باريس وإدارة المعهد، بعد رفضها تعليق جميع أشكال التعاون والشراكات الأكاديمية مع المؤسسات الجامعية الإسرائيلية.

وحمل مندوبو الطلبة إدارة المعهد مسؤولية إخفاق المفاوضات، واتهموها بازدواجية المعايير، مشيرين إلى أنها علقت التعاون مع الجامعات الروسية في إطار العقوبات التي فرضت ردًا على الحرب على أوكرانيا.

كما أفاد مندوبو الطلبة بتمسكهم بمطلب عدم فرض قيود على الأنشطة الداعمة للقضية الفلسطينية في حرم المعهد.

في غضون ذلك، قام عدد من الطلبة المحتجين بغلق بوابة المدرسة العليا للأساتذة في باريس، وتعطيل الدروس فيها، مساندة للشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف الإبادة.

كما خرجت مظاهرة في محيط جامعة السوربون من أجل الضغط على الجامعات الفرنسية، لقطع علاقاتها الأكاديمية بنظيراتها الإسرائيلية.

وتوسع الحراك الطلابي الفرنسي، الذي انطلق من العاصمة باريس، ليصل إلى مؤسسات جامعية في ليل شمالي البلاد، وإلى تولوز جنوبا.
وتظاهر الطلاب أمام المدرسة العليا للصحافة ومعهد العلوم السياسية في مدينة ليل، منددين بالإبادة في غزة، وتدخلت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

اعتصام بجامعة لوزان

وامتدت الاحتجاجات إلى سويسرا، حيث اعتصم حوالي 100 طالب من الرافضين للحرب في قاعة بمبنى تابع لجامعة لوزان.
وطالب المعتصمون بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية، ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به وكالة "كيستون-إيه تي إس" للأنباء.

واوضحت الوكالة إن التحرك جرى بشكل سلمي وتخلله رفع أعلام فلسطين.

وقال المنظمون، في بيان، إن تحركهم يأتي أسوة بما تشهده الجامعات في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، مؤكدين أنه "تحرك عفوي ليس له قائد أو زعيم".


وأضاف البيان أن المحتجين "يرفضون أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية الاستعمارية، التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".


ودعا المعتصمون أعضاء الجامعات والكليات الأخرى إلى المشاركة في الحراك، وقد توجه رئيس جامعة لوزان فريديريك هيرمان إلى المكان للتحاور مع المحتجين.

جدير بالذكر أن صحيفة واشنطن بوست، كشفت في تقرير لها اليوم الخميس، أن الشرطة اعتقلت أكثر من ألفي شخص في احتجاجات في أكثر من 40 جامعة أمريكية خلال الأسبوعين الماضيين، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، أن الاحتجاجات لن تجبره على إعادة النظر في سياساته تجاه منطقة الشرق الأوسط، متابعا: “سنتعامل مع الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية وفقا للقانون”.

وأضاف بايدن: “الطلاب المتظاهرون ليس لديهم الحق في إحداث الفوضى بعد أن اجتاحت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.

وفي وقت سابق من اليوم الخميسن  بدأت اشتباكات ضارية،  بين الشرطة الأمريكية والطلاب المحتجين ضد حرب غزة في جامعة كاليفورنيا.

حرم جامعة كاليفورنيا 

واحتشدت شرطة مكافحة الشغب في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وأمرت مجموعة كبيرة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين داخل أحد المعسكرات بمغادرة المنطقة أو مواجهة الاعتقال بعد أعمال عنف حرض عليها متظاهرون مناهضون لإسرائيل.

وكان المخيم المحصن مليئا بمئات الأشخاص والخيام، بينما هتف آخرون “لن نغادر” ووزعوا نظارات واقية وأقنعة جراحية.

وكانوا يرتدون الخوذات ويناقشون أفضل الطرق للتعامل مع رذاذ الفلفل أو الغاز المسيل للدموع بينما كان أحدهم يغني عبر مكبر الصوت.

تشكيل خطوط مناوشات

وصنع عدد قليل منهم دروعًا محلية الصنع من الخشب الرقائقي في حالة اشتباكهم مع الشرطة وتشكيل خطوط مناوشات في مكان آخر بالحرم الجامعي. 'بالنسبة للرصاص المطاطي، من يريد درعا؟' نادى أحد المتظاهرين.

ونقدم لكم من خلال موقع (مصر بوست)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوداث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق