السبت 04/مايو/2024 - 07:00 م

توصل باحثون من مركز إيرفينج الطبي بجامعة كولومبيا، وكلية ييل للطب، وسانت، إلى أن الانفجارات العصبية ونوبات الغضب، يمكن أن تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية.

تأثير نوبات الغضب على صحة القلب

ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، فإن الغضب والقلق والحزن هي تجارب عاطفية شائعة، يمكن أن يكون لها تأثير على الصحة، وخاصة صحة القلب، فيما أظهر الباحثون أن نوبات الغضب تؤثر على أداء الأوعية الدموية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وكشفت الدراسة، أن قدرة الأوعية الدموية على التمدد انخفضت بشكل كبير لدى المشاركين الذين تعرضوا لنوبات الغضب، مقارنة بالمجموعة الضابطة، وهذا يشير إلى أنه حتى نوبات الغضب القصيرة يمكن أن تؤثر سلبا على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ووجد الباحثون، أن تمدد الأوعية الدموية للمشاركين في مجموعات الحزن والقلق لم يتأثر، ويشير هذا إلى أنه على الرغم من أن الغضب، يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب، إلا أن المشاعر السلبية الأخرى قد لا يكون لها نفس التأثير.

ويحذر الباحثون، من أن نوبات الغضب المتكررة بمرور الوقت، قد تسبب ضررا لا رجعة فيه لصحة القلب والأوعية الدموية، وإدارة التوتر والعواطف أمر بالغ الأهمية لصحة القلب، وأن الغضب أو الاضطراب العاطفي يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية في غضون الساعة التالية.

ويرتبط الإجهاد المزمن والاكتئاب أيضًا بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والوفيات، وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية معالجة الرفاهية العاطفية كجزء من استراتيجيات الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.