قام المهندس سالم فتيح رئيس مركز ومدينة طامية بمحافظة الفيوم، بزيارة دير البابا كيرلس بمعصرة صاوى، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.

جاء ذلك نيابة عن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط ومشاركتهم الاحتفال بعيد القيامة المجيد بعدد من كنائس مركز طامية.

 رافق رئيس مركز ومدينة طامية خلال الزيارة المهندس ناجى إبراهيم نائب رئيس المركز لشئون القرى، والمحاسب رجب سلطان سكرتير عام المركز، والمهندس هشام القاضي مدير العلاقات العامة والإعلام بمركز ومدينة طامية، والمهندس عادل جمعه رئيس الوحدة المحلية بقرية المظاطلي، والمحاسب تيسير عيد رئيس الوحدة المحلية بقرية دار السلام، والمحاسب سلامة عبد الوهاب رئيس الوحدة المحلية بقرية فانوس، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، حيث كان فى استقبالهم، القمص ميثاك معوض. 

وخلال الزيارة قدم رئيس المركز التهنئة للإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، مؤكداً أن المسلمين والمسيحيين كيان ونسيج واحد لا يتجزأ، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية، مشيراً إلى أن الحياة لا تخلو من الصعوبات والتحديات، وأن مصر بنسيجها الوطني القوي قادرة على اجتياز هذه التحديات، بجهود وتعاون المخلصين من أبنائها. 

رئيس مركز ومدينة طامية: المصريين دائما ما يضربون أروع الأمثلة في التآلف والتآخي

وقال رئيس المركز ، أن المصريين دائماً ما يضربون أروع الأمثلة في التآلف والتآخي خلال احتفالهم بالأعياد، ويتبادلون الزيارات والتهاني، لا فرق في ذلك بين مسلم ومسيحى، مطالباً الجميع بالدعاء لمصرنا الغالية بأن يحفظها الله من كل مكروه، وأن تدوم المحبة والأخوة بين أبناء الوطن. 

وأشار " فتيح " أن مصر تشهد طفرة تنموية في مختلف المجالات، وتخطو خطوات ثابتة نحو التقدم والتنمية، مؤكداً أن مصر تستحق منا أن نتحد ونتعاون وتتضافر جهودنا في الحفاظ عليها وعلى مكتسباتها، داعياً المولى العلي القدير أن يرعى أبناء مصر جميعاً مسيحيين ومسلمين، وأن يوحد صفوفنا ويحمى وطننا من كل مكروه وسوء، فى ظل القيادة الرشيدة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مؤكدا أن وحدتنا الدائمة هي الأساس في تحقيق السلام والإستقرار والأمان والتقدم لوطننا العزيز مصر، مشيراً إلى أن المصريين دائماً ما يقدمون دروساً فى ثقافة التعايش وحب الوطن، وهذا ما رسخ الوحدة الوطنية بين صفوف هذا الشعب وجعلها الركيزة الأساسية لنهضة الدولة وتقدمها.