علي معلول.. «أنا روكي بالبوا واسأل عني»05/05/2024 - مصر النهاردة

جي السعودي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم علي معلول.. «أنا روكي بالبوا واسأل عني»05/05/2024 - مصر النهاردة

الحياة ساحة معركة، وليست معركة هروب، لا أحد منا يستطيع أن ينقذ نفسه من ضربات القدر القوية، ولكن ما يفرق الفائزين من الخاسرين هو قدرتهم على تحمل هذه الضربات والنهوض من جديد بعد كل سقوط.

كانت الكلمة التحفيزية الشهيرة التي ألقاها روكي بالبوا، هذا الملاكم الذي لعب دوره الممثل الشهير سيلفستر ستالون في عدة أجزاء وتمحورت حول موضوع محدد، وهو الملاكم الذي يكتفي بالضرب عليه ويؤمن الجميع بأنه سيخسر، وفي في هذه اللحظة المحددة يستيقظ ويحقق النصر.

هكذا يرى جمهور الأهلي معلول، وهكذا يشتاق أن يكون.

ولم يكن أحد من جماهير النادي الأهلي، مهما كان متفائلاً، يتوقع أن يصبح في يوم من الأيام أكثر المدافعين التونسيين حباً. ولم يكن لدى اللاعبين المغاربيين سجل محترم في الملاعب المصرية لظروف الاحتراف وطبيعة المنافسة بين مصر وتلك الدول، فكان الشك والحذر يعتمد على مشاعر الجماهير الحمراء في ذلك الوقت.

لكن في عالم كرة القدم، تبدو بعض القصص خيالية، وكأنها كتبتها يد القدر لترسم طريقا مذهلا للاعب غير عادي، ليثبت التونسي أمام جماهير القلعة الحمراء التي سيطر الخوف على عواطفها، أنه ليس مجرد ظهير أيسر وجوده محفوف بالخطر، بل هو اللاعب الأكثر أهمية في الفريق والقائد الحقيقي.

وإذا سألت أي أهلاوي عن تجسيد روح القميص الأحمر فلن يتردد في الإجابة: علي معلول. وأصبح هذا اللاعب التونسي رمزا للوفاء والكفاح على شعار النادي، وترك بصمة لا تمحى في قلوب مشجعي الحمراء.

في شوارع مدينة صفاقس في تونس، حيث رقصت أحلام الشباب على أنغام كرة القدم، نشأ ولد صغير اسمه علي معلول، لم تكن نشأته سهلة، إذ كانت عائلته تعاني من الفقر، لكن كرة القدم كانت له فقط العاطفة والأمل الذي أضاءه في أحلك الظروف.

أحذية ذهبية

لم يكن لدى مالول المال لشراء أحذية كرة القدم، لذلك لم يكن أمام والدته سوى التضحية بممتلكاتها الذهبية، تلك الكنوز الثمينة التي ترمز إلى الأمان في عيون الفقراء، لتمنح ابنها الفرصة لتحقيق حلمه.

كان هذا الحذاء مفتاحًا لهدف المستقبل مع كل خطوة على أرض الملعب، اقترب ملول من تحقيق حلمه، ليصبح لاعبًا في صفوف النادي الصفاقسي، وأصبح قائد الفريق لبضع سنوات. وعندما قدمت له العروض كان يفضل أن ينتقل إلى فريق بطل إفريقي ثم ينتقل إلى فريق فرنسي في ذيل الترتيب.

جماهير الأهلي: لدينا شبه مع مالول

وسرعان ما أدركت جماهير الأهلي الميزة الفريدة التي يتمتع بها على مالول؛ رغبة لا مثيل لها ولا تتوقف في تحقيق البطولة، وهو هدف لا يمكن الحياد عنه بأي ثمن، وهي صفة مهمة افتقدتها جماهير القلعة الحمراء منذ نهاية مشوار الجيل الذهبي أو ما يسمى بالتريكة. جيل أو جيل “زائد 90”.

صانع ألعاب معروف بقدرته الفريدة على الارتداد بسرعة من أحلك الظروف في وقت يعاني فيه العديد من اللاعبين من اليأس والإحباط، يثبت التونسي قدرته على تجاوز الأخطاء والعودة أقوى من ذي قبل في بطولة إفريقيا مع المنتخب التونسي. قدم أداء كارثيًا أمام الشياطين الحمر أمام الترجي التونسي عام 2017، خلال الشوط الأول، لكنه عاد سريعًا ليطيح بالترجي خلال الشوط الثاني.

علي معلول.. «أنا روكي بالبوا واسأل عني»05/05/2024علي معلول.. «أنا روكي بالبوا واسأل عني»05/05/2024

بعد ما لبست شريط القيادة.. أنا في حيرة من أمري وأظل أسأل عني

وفي فيلم “الحريفة” الذي عرض في يناير الماضي، كان “مجد” أحد أبطال الفيلم، وهو الشخصية التي لعبت دورها الفنانة نور النبوي. تلقى عرضًا مغريًا للاحتراف في الخارج، وترك وراءه قصة نجاح فريق مدرسته، في مسابقة يأمل فيها الفوز بجائزة كبيرة.

علي معلول.. «أنا روكي بالبوا واسأل عني»05/05/2024علي معلول.. «أنا روكي بالبوا واسأل عني»05/05/2024

ما يحدث مع علي معلول، كما أشارت العديد من التقارير الصحفية قبل أشهر، هو أن التونسي سيغادر أسوار النادي الأهلي للبحث عن عرض احترافي مغري لإنهاء مسيرته الكروية، ولكن كما في حالة “مجد” “، بطل فيلم الخريف الذي رحل عن بوابة المال لروح الفريق، عاد معلول ليرتدي شارة الكابتن للأهلي لأول مرة في مشواره في مباراة الجونة، ملقيا هذه الأمور جانبا تكهنات ويثبت للجميع أن قصة حبه للقميص الأحمر لم تنته بعد.

לכן, “אלולו”, כפי שמתארים אותו תלמידיו, להוט לקבל את ההחלטה הנכונה, ואולי זה גורם לו לטעות לפעמים, גם אם התוניסאי טועה, אוהדי הטירה האדומה לא דואגים, כי רוקי בלבואה תמיד אוהב ששמים עליו לחץ כדי להתפוצץ לכולם בפרצוף, אז תשאלו هذا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق