حلت اليوم الاثنين الذكرى الـ 22 لوفاة صالح سليم رئيس النادي الاهلي توفي الأول في مثل هذا اليوم من عام 2002 بعد صراع مع المرض.

22 عامًا مرت على رحيل المايسترو، لكن ذكراه تظل خالدة في قلب كل مشجع للقلعة الحمراء، بعد أن أسس لأسلوب إداري خاص يقوم على وضع مصلحة النادي الأهلي فوق كل اعتبار وتغليب الله على الأولويات. -قيم ومبادئ الأهلي في كل المواقف صاحب المقولة الشهيرة “الأهلي فوق الجميع”. جعله معجبيه.”

ولد صالح سليم في 30 سبتمبر 1930 بحي الدقي بالجيزة. انضم إلى صفوف الشباب بالنادي الأهلي عام 1944، وفي نفس العام انتقل إلى صفوف الفريق الأول ولعب هناك حتى عام 1963، واحترف في نادي جراتس النمساوي، ثم عاد ليلعب لفريق غراتس النمساوي. عاد للأهلي من جديد، وأكمل مسيرته الكروية حتى عام 1967، عندما أعلن سليم اعتزاله.

وحقق صالح سليم العديد من الإنجازات والبطولات للنادي الأهلي خلال مسيرته كلاعب، بالإضافة إلى إنجازاته مع المنتخب الوطني، حيث فاز مع الأهلي بـ20 بطولة مقسمة إلى 11 دوري و8 بطولات كأس، مع يونايتد. كأس الجمهورية، كما يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجلها لاعب في مباراة واحدة حيث سجل 7 أهداف في مرمى الإسماعيلي موسم 1958 من أصل 8 أهداف سجلها نادي الإسماعيلي. الأهلي – الأهلي عام 1966، وبعد ذلك اعتزل عام 1966.

انضم للمنتخب الأول عام 1950 ضد تركيا في كأس البحر الأبيض المتوسط ​​وفاز الفريق 3-0 سجل خلالها خمسة أهداف في أولمبياد روما 1960، وكان آخر ظهور دولي له في بطولة الأمم الأفريقية الثالثة في أديس أبابا 1962.

ثم تحول صالح سليم إلى الإدارة، وتولى منصب مدير الكرة في القلعة الحمراء عامي 1971 و1972. وبعدها قرر صالح سليم الترشح لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، ومن ثم الترشح لرئاسة النادي الأهلي. النادي حتى حصل عليه في عام 1980. واستمر كرئيس للنادي الأهلي حتى عام 1988، وقرر الرحيل عن الساحة، لكن نتائج الأهلي السيئة جعلته يعود لرئاسة النادي مرة أخرى عام 1990.

وإلى جانب كرة القدم والإدارة، دخل صالح سليم حياة الفن والسينما من خلال مجموعة من الأفلام المحترمة التي شارك فيها مثل: الشموع السوداء، والسبع بنات، والباب المفتوح.

انتصر المرض على صالح سليم في صراع انتهى عام 1998، عندما انتشر السرطان إلى الكبد، وحينها لم تتم عملية زرع كبد. وخضع للعلاج الكيميائي، وانتشر المرض إلى معدته، وساءت حالته الصحية حتى دخل في غيبوبة، وجاءت النهاية بوفاته في مثل هذا اليوم عام 2002 عن عمر يناهز 72 عاما.