الإثنين 06/مايو/2024 - 03:43 م

قالت حركة حماس اليوم الاثنين، إن خطوات جيش الاحتلال في رفح تمثل إصرارًا من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على المضي في حرب الإبادة بقطاع غزة.

العملية الإسرائيلية في رفح

وأكدت حماس في بيان لها، أن الخطوات التي يتّخذها جيش الاحتلال، تحضيرًا للهجوم على مدينة رفح المكتظة بقرابة المليون ونصف المليون نازح وإنذاره السكان بإخلاء المناطق الشرقية منها، وسط قصف جوي ومدفعي متواصل، خلَّف مجازر في المدنيين الأبرياء؛ هو جريمة صهيونية تؤكّد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة ضد شعب قطاع غزة.

وأشارت إلى أن أي عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهةً لجيش الاحتلال، وأن المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب القسام على أتَمِّ الاستعداد للدفاع عن شعب القطاع ودحر قوات هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه.

ودعت حركة حماس المجتمع الدولي، للتحرُّك العاجل لوقف هذه الجريمة، التي تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ.

كما دعت المنظمات والهيئات الإنسانية، وعلى رأسها وكالة الأونروا، إلى البقاء في أماكنها بمدينة رفح وعدم مغادرتها، أو الرضوخ لإرادة الاحتلال الفاشي، واستمرار القيام بدورها في تقديم العون للنازحين المدنيين العزل، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم بفعل آلة القتل الصهيونية، المدعومة بلا حدود من الإدارة الأمريكية الشريكة في حرب الإبادة.

وكانت طالبت إسرائيل الفلسطينيين النازحين في رفح، بإخلاء أجزاء من المدينة استعدادًا لهجوم محتمل على الفصائل الفلسطينية حسب مزاعم جيش الاحتلال.

وأكد سامي أبو زهري القيادي في حماس، أن ذلك بمثابة تصعيد خطير وستكون له عواقب، ونحمل الإدارة الأمريكية إلى جانب الاحتلال المسئولية عن هذا الإرهاب.