قالت وسائل إعلام في مصر إن عناصر الدفاع المدني المصري يشاركون الآن في إخماد حريق اندلع في مستودعات المساعدات التي استهدفتها معبر رفح على الجانب الفلسطيني.

وفي وقت سابق اليوم، بدأت إسرائيل قصف مناطق في رفح، طالبت بإخلائها صباحا، وسط مخاوف من أن تكون هذه الخطوة مقدمة لعملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الفلسطينية.

حذرت منظمات تابعة للأمم المتحدة من المخاطر العملياتية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.

ونزح نحو مليون ونصف المليون فلسطيني إلى رفح بعد نزوحهم من شمال ووسط قطاع غزة المحاصر.

قال مسؤولون أمنيون مصريون، بحسب رويترز، إن القاهرة رفعت مستوى الاستعداد العسكري في منطقة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة بعد أن بدأت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما نفت في بيان رسمي إغلاق معبر رفح، وأكدت أنه يعمل كالمعتاد وحركة المساعدات إلى قطاع غزة مستمرة.

حذرت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية اليوم الاثنين، من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في منطقة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، لما يحمله هذا التصعيد من مخاطر إنسانية جسيمة تهدد أكثر من مليون شخص. الفلسطينيين الذين يعيشون في هذه المنطقة.

ودعت مصر، في بيان لها، إسرائيل إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في هذا الوقت الحساس بشكل خاص خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين الذين تعرضوا لكارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدايتها. من الحرب في قطاع غزة.

وأكدت أنها مستمرة على تواصل على مدار الساعة مع كافة الأطراف لمنع تصعيد الوضع أو خروجه عن السيطرة.