وصل وفد حركة حماس، مساء الثلاثاء، إلى القاهرة قادما من الدوحة لمتابعة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان: "لمتابعة الجهود مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لإنجاز اتفاق وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، ويضم وفد الحركة الإخوة زاهر جبارين ود. غازي حمد ومحمد نصر."

يأتي ذلك عشية إعلان حماس موافقتها على مقترح الهدنة.
في غضون ذلك، أعربت واشنطن عن أملها في أن تتمكن إسرائيل وحماس من "سد الفجوات المتبقية" في محادثات وقف إطلاق النار، مضيفة أن إسرائيل أبلغتها بأن عمليتها العسكرية في رفح بجنوب غزة "محدودة".
وأعرب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عن الأمل في أن يتمّ التوصّل إلى اتفاق نهائي "قريباً جداً" خلال المحادثات في القاهرة، مشيراً إلى الشعور بالرضا لأنّ جميع الأطراف المعنية ستُرسل وفودا.

وجدّد تأكيده أنّ واشنطن تعارض هجوماً برياً "كبيراً" في رفح، وتريد إعادة فتح المعبر على الحدود المصرية أمام المساعدات الإنسانية "في أسرع وقت ممكن" بعدما أغلقه الجيش الإسرائيلي.

من جهة أخرى نفى مصدر رفيع المستوى، ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تولي مصر مسئوليات أمنية داخل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

وأوضح المصدر المصري رفيع المستوى أن القاهرة تستضيف اجتماعات بمشاركة وفود قطر والولايات المتحدة وحماس لاستكمال المباحثات بهدف التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة. 

وأكد المصدر المصري رفيع المستوى أن هناك جهود مصرية مكثفة مع مختلف الأطراف لاحتواء الوضع في قطاع غزة.

وكان مصدر مصري رفيع المستوى  أوضخ أن مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة نتيجة العمليات الإسرائيلية وتبذل أقصى جهد للتوصل إلى هدنة شاملة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بتبادل إطلاق نار كثيف شرق معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتصاعد أعمدة الدخان.