معهد فلسطين: أمريكا تستطيع إيقاف الحرب في غزة بسهولة إذا أرادت (فيديو) - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم معهد فلسطين: أمريكا تستطيع إيقاف الحرب في غزة بسهولة إذا أرادت (فيديو) - مصر النهاردة

أكد رمزى عودة مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومى، أن  الإدارة الأمريكية وتحالفها الاستراتيجى مع إسرائيل هى صاحبة القرار فى الملف الفلسطينى، ما يحدث فى رفح الفلسطينية بضوء أخضر من أمريكا، وإذا أرادت الولايات المتحدة أن تُوقف الحرب ستوقفها بسهولة».

 الموقف الروسى تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ بداية الحرب

وأضاف مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومى خلال مداخلة عبر سكايب، على فضائية «القاهرة الإخبارية» أن الموقف الروسى تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ بداية الحرب ولم يتغير، فهى تؤكد على أن المقاومة الفلسطينية مشروعة حتى أن تتحقق فكرة حل الدولتين، وأن ما تقوم به إسرائيل هو جرائم يجب إيقافها، كما أنها كانت ضد الفيتو الأمريكى الذى صدر فى مجلس الأمن حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
 

وأشار مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومى إلى أن الدور الروسى لا يمكن أن يضغط أكثر من ذلك بسبب العلاقات التجارية بين الروس وإسرائيل، لافتا أن هناك جدوى إعلامية للموقف الروسى تجاه دعوتها بإقامة جلسة فى مجلس الأمن غدا الخميس، مواصلا: «كان هناك أكثر من دعوة عربية وصينية وروسية لمجلس الأمن ولكنها فشلت بسبب الفيتو الأمريكي».

وتابع: "نحن فى فلسطين نُثمن الموقف الروسى، ونعتبره داعما سياسيا وقانونيا لنا منذ عشرات الأعوام"

واستعرض اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، سيناريوهات اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية وأسباب إصرار بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي على استمرار الحرب، وحقيقة خرق إسرائيل اتفاقية السلام مع مصر.

 

وقال اللواء نصر سالم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إن النوايا الإسرائيلية ظاهرة منذ البداية برفض المفاوضات واستمرار العدوان العسكري.

 

ولفت إلى أن إسرائيل تفاجئت برد فعل حماس بالموافقة على اتفاقية وقف إطلاق النار التي قدمتها مصر وقطر، موضحا أن إعادة الرهائن عبر المفاوضات يعني فشل نتنياهو وأصبح في مواجهة الشارع الإسرائيلي بعدما دفع بلاده إلى حرب نزيف في الأرواح والاقتصاد على مدار 7 أشهر.


وأشار إلى أن نتنياهو كل أمله تحرير الرهائن بعمل عسكري ليصبح بطلا قوميا في الداخل الإسرائيلي، لذلك وضع عراقيل أمام المفاوضات مع حماس رغم موافقة الحركة الفلسطينية بحجة أن ما وافقت عليه حماس لا توافق عليه إسرائيل، مردفا أن استمرار نتنياهو في إرسال الوفود للتفاوض يعني أنه لا يستطيع تحرير الرهائن رغم ما قدمته أجهزته وما مدته به أمريكا وإنجلترا وفرنسا من أجهزة مراقبة، لأنه لو لديه خطة كاملة ما كان ليذهب من الأساس إلى المفاوضات، «مش قادر يضمن تحقيق النتائج».


ونوه بأن حركة حماس تفهمت لعبة نتنياهو لذلك وافقت على اتفاقية وقف إطلاق النار حتى تضع رئيس حكومة الاحتلال في مواجهة مع الشارع الإسرائيلي وأنه من يصر على استمرار الحرب وليس حماس، مؤكدا استحالة تنفيذ إسرائيل القضاء على حماس كونها أصبحت فكرة متجذرة.


وحول معاهدة السلام، أكد أن إسرائيل لم تخالف معاهدة السلام حتى الآن، لكنها تشكل تهديدا حال دفع الفلسطينيين للتهجير القسري إلى الداخل المصري، مضيفا أن مصر محددة بوضوح موقفها، لذلك إسرائيل حريصة تماما ألا تتعرض لأي موقف مع مصر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق