أول تحرك برلماني ضد “مركز تكوين الفكر العربي”: هدفهم إنكار الثوابت الدينية - مصر النهاردة

المستقبل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم أول تحرك برلماني ضد “مركز تكوين الفكر العربي”: هدفهم إنكار الثوابت الدينية - مصر النهاردة

أول تحرك برلماني ضد “مركز تكوين الفكر العربي”، والذي ظهر مؤخرا والذي يدعو للفكر المتطرف. والذي يهدف إلي نشر التصريحات المتضاربة والأحكام العشوائية والفتاوى الدينية المضللة،وإنكار الثوابت الدينية، والتي تخرج عن غير المتخصصين.

مركز تكوين الفكر العربي

من جانبه، تقدم النائب هشام سعيد الجاهل، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لمجلس الوزراء ومشيخة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء. والذي تضمن: “وصل الأمر بقيام مجموعة معروف عنها التشكيك الدائم في الثوابت الدينية الراسخة منذ فجر التاريخ الإسلامي؛ وإنكار بعضها بتدشين كيان لها تحت مرئي ومسمع الجميع باسم تكوين الفكر العربي، ليكون إضفاءً لمشروعيتها دون رادع من الدولة ممثلة في مؤسساتها الدينية؛ مما أثار حالة من الجدل في الشارع المصري خلال الأيام القليلة الماضية”.

مواقع التواصل الاجتماعي

وتابع: “حيث امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة سخط وغضب بعدما أطل علينا عدد من غير المتخصصين لتدشين هذا الكيان ليكون منبراً للمشككين في الثوابت الدينية؛ وكذا التشكيك في معتقدات راسخة وثابتة بإجماع جمهور الفقهاء والعلماء الثقات المشهود لهم؛ وأصبحت تلك الفتاوى المضللة والأفكار المسمومة التي تصدر عن هؤلاء تخدم تيارات التطرف الفكري على كافة أشكاله”.

الأزهر الشريف

واستكمل: “لا يصح في دولة يوجد بها الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية في العالم؛ ويوجد بها عشرات الآلاف من العلماء الأجلاء والدعاة؛ وبها العديد من الرموز الدينية المشهود لهم بالثقة؛ والذين يجوبون في شتى بقاع الكرة الأرضية لنشر صحيح الدين الوسطى وتعريف البشرية عظمة وروعة الدين الإسلامي، ونفاجأ بمجموعة من غير المتخصصين معروف عنها التشكيك الدائم وهدم وإنكار الثوابت الدينية؛ يقومون بتدشين مركز يسمى تكوين الفكر العربي ليكون جمعية أو مؤسسة هدفها التشكيك وهدم الثوابت الدينية دون معرفة مصادر تمويلها ومن يدعمها؛ الأمر الذي يشكل خطراً بالغاً على الدولة المصرية ومؤسساتها الدينية”.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق