مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية في المدارس الابتدائية - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية في المدارس الابتدائية - مصر النهاردة

كشف الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية في المدارس الدولية. 

وتداولت أخبار عن تدريس إحدى المدارس الدولية في مصر مواد عن المثلية الجنسية. 

وأوضح الخبير التربوي أن التعليم من شأنه أن يكسب الطالب المفاهيم المختلفة سواء كانت مفاهيم سوية صحيحة تتفق مع القيم الدينية والاخلاقية للمجتمع أو مفاهيم غير صحيحة وغير أخلاقية تتناقض مع قيم المجتمع. 

ونوه الخبير التربوي بأن التعليم يكون أكثر تأثيرا على الأطفال في السن المبكرة وخاصة في سنوات التعليم الابتدائي مقارنة بالطلاب في الصفوف الدراسية الأعلى. 

مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية 

وذكر الخبير التربوي أن مخاطر تدريس مواد غير أخلاقية للأطفال في سن مبكرة تتضمن ما يلي:

  • إن الطفل في مرحلة المدارس الابتدائية يبدأ في تشكيل مفاهيمه وتصوراته عن نفسه وعن العالم ومن ثم ستسهم تدريس مواد ومعلومات مغلوطة عن الجنسية المثلية في تشكيل نظرته إلى هذه الأمور واعتبارها أمور طبيعية. 
  • اعتقاد الطفل أنه ما دام يدرس مواد عن المثلية في كيان رسمى وهو  المدرسة أن هذه المعلومات صحيحة وتتفق مع قيم وتقاليد المجتمع على غير الحقيقة. 
  • ميل الطفل بعد ذلك إلى الممارسة الفعلية لما يدرسه من معلومات نظرية في الواقع وهذه كارثة كبرى؛ وقد يمارس ذلك مع أخواته أو أصدقائه بالمدرسة. 
  • صعوبة تغيير تلك المعتقدات المغلوطة لدى الطفل في المراحل الدراسية الأعلى باعتبار أن ما يتعلمه الطفل في هذه الفترة المبكرة هو أكثر ثباتا ورسوخا في عقله ووجدانه. 
  • احتمال أن يتعرض الأطفال فيما بعد لعقوبات قانونية في ضوء قيامهم بهذه الأفعال غير الأخلاقية مما يؤثر في مستقبلهم. 
  • اكتساب الطفل صفات لا أخلاقية آخرى مرتبطة بما تعلمه من معلومات مغلوطة عن الجنسية المثلية مثل  الكذب لإخفاء ما يعرفه عنها أو سلوك العنف ضد من يطلب منه تغيير معارفه ومعتقداته الخاطئة التى اكتسبها. 
  • الإساءة إلى سمعة بعض المؤسسات التعليمية في مصر واستغلال أعداء الوطن  لها في التشويه في سمعة التعليم. 
  • الخطورة الأكبر تتمثل في المعلمين الكبار الذين يدرسون تلك المعلومات، ماذا سيكون سلوكهم في الواقع؟ ومعتقداتهم؟
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق