أحمد عمر هاشم: العلماء هم حراس العقيدة وحُماة الدين - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم أحمد عمر هاشم: العلماء هم حراس العقيدة وحُماة الدين - مصر النهاردة

قال الدكتور أحمد عمر هاشم،  رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء: إن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين يردون شبهات المغرضين والطاعنين في الإسلام وتعاليمه ونبيه -صلى الله عليه وسلم- نحتفي بهم لنأخذ منهم العظة والقدوة الحسنة لمواصلة بناء وتنمية المجتمع، داعياً للتكاتف والتلاحم والإلتفاف حول الحق ونصرة الضعيف، لبناء مجتمع قوي يسوده السلم والسلام والأمن والأمان.

وأشاد الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد الإمام عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، من مسقط رأسه بقرية السلام بمركز بلبيس محافظة الشرقية، بالدور العظيم لعلماء الدين والدعاة إلى الله تعالى في تعزيز الإخاء بين المسلمين، والقضاء على ما يعترض سبيله ويوهن قوته ذلك أنهم ورثة الأنبياء في التغيير والإصلاح، وهم دائماً حملة مشاعل الهداية وصمام الأمان للخلق من الضلال والهلاك بما يقومون به من جهود البيان والبلاغ والنصح والإرشاد، والأخذ بأيدي الناس إلى صراط الله المستقيم.

وتم نقل شعائر صلاة الجمعة على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ حلمي الجمل، أعقبها خطبة الجمعة للدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة السابق، والمستشار العسكري للمحافظة، والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور جلال عبدالكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ومجمع البحوث الإسلامية، والطرق الصوفية ورجال الدين الإسلامي، ونواب البرلمان وأهالي القرية.

وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، تقديره واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود ابن محافظة الشرقية وشيخ الأزهر الأسبق، والذي تحل ذكرى مولده اليوم، مشيرًا إلى أن الأمام سيظل قامة دينية نفخر بها وسط المحافل العالمية لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بصحيح الاسلام.

وأضاف محافظ الشرقية أن الإمام الراحل، كان صاحب علم واسع، ونظر ثاقب وفكر مستنير عرف بعلمه وزهده وتصوفه الشديد، قام برسالته وترك للمكتبة الإسلامية رصيد من التراث والابناء الإجلاء، حملوا مشاعل النور والتنوير واستكمال الرسالة ونشر صحيح الدين، وكان محبا لعمل الخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق