أكرم السيسي: الاحتلال حول القضية الفلسطينية لدينية وليس الحق في الأرض (فيديو) - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم أكرم السيسي: الاحتلال حول القضية الفلسطينية لدينية وليس الحق في الأرض (فيديو) - مصر النهاردة

أكد الدكتور أكرم السيسي، أستاذ متفرغ بكلية اللغات والترجمة قسم اللغة الفرنسية بجامعة الأزهر، إن تديين القضية الفلسطينية حول الأمر إلى أزمة عقائدية، وليس الحق في الأرض المحتلة.

وقال السيسي، خلال لقائه مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض على قناة "إكسترا نيوز"، السبت: "المواطن الفلسطيني يقول إن هذه الأرض هي حقه، والمستعمر الذي أتى إليها يغتصبها، وعلى الجانب الآخر، يحولها الكيان الصهيوني إلى أمر عقائدي، من خلال الإشارة إلى أن هذا هو مكان تواجد موسى عليه السلام، وأن هذه أرض الميعاد".

وأضاف: "استطاع الاحتلال الإسرائيلي من خلال هذا النهج أن يخلط الأمور ببعضها، فالقضية الفلسطينية ليست بهذا الشكل على الإطلاق، وسرعان ما ظهر رد الفعل الفلسطيني والعربي، من خلال تديننا للقضية الفلسطينية من خلال الإسلام، وذلك هو الفخ الذي وقعنا فيه".

وأشار إلى الهجمات الأخيرة التي شنتها إيران على إسرائيل، قائلا: "إيران ألقت طوق النجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وساعدته على إنهاء حرب غزة بحماية العالم، وذلك بعد أن أوقعتهم الحكومة الإسرائيلية في ذلك الفخ بنجاح، حين ضربت القنصلية الإيرانية في سوريا". 

أمنية إسرائيل تحويل الصراع إلى ديني

وأوضح أن أمنية إسرائيل في الوقت الحالي هي أن يتحول صراعها إلى صراع ديني، وتسعى لذلك طوال الوقت؛ لأنها دولة دينية يهودية تبحث عن الصراع مع الدول والعقائد الأخرى.

وذكر أن التاريخ يقول إن أي التفاف سياسي ديني أو دخول السياسة في الدين لا بد أن يسقط، ويؤكد أن نهايته ستكون سيئة للغاية؛ لأن الدين ثوابت والسياسة متغيرات، فالثوابت تعني الالتزام بالصلوات على سبيل المثال، ولا يمكن التلاعب فيهم، أما المتغيرات في السياسة لا تبقى على حال واحد.

وتابع: "حين يتم خلط الدين بالسياسة، تلقائيا ما يخسر الدين في هذه المعركة؛ لأن الدين مقدس، وبدأت هذه الإشكالية تحديدا منذ الفتنة الكبرى، حين تم رفع المصاحف على السيوف؛ ولذلك تم خسارة تلك المعركة التي كانت تسمى بـ"صفين"، بين جيش خليفة المسلمين على بن أبى طالب وجيش معاوية بن أبى سفيان الذى كان واليا على الشام". 

قال إن رئيس الوزراء الإسباني أعلن مؤخرا توقف كافة أعماله؛ بسبب الأقاويل المنتشرة حول ممارسة زوجته لأعمال حرة وتردد الشبوهات حولها، وبالتأكيد ذلك ليس من فراغ، بل جاء نتاجا لممارسات صهيونية، بعد زيارته لمعبر رفح برفقة رئيس وزراء بلجيكا.

وأضاف أنه بعد أيام قليلة من أحداث السابع من أكتوبر الماضي، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي برئيس الوزراء الإسباني و رئيس وزراء بلجيكا، وأعلنوا اعترافهم الكامل بفلسطين كدولة مستقلة، وما تعرض له رئيس الوزراء الإسباني كان عقابا لما صرح به.

وتابع: "جميع المسؤولين الغربيين يخافون الآن الحديث الصريح عن الأزمة الفلسطينية، ويحاولون إصدار تصريحاتهم بمصطلحات لا تسبب لهم أزمات سياسية في الوقت الراهن".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق