ليبيا.. التجمع الوطني للأحزاب يدين اعتقال رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم ليبيا.. التجمع الوطني للأحزاب يدين اعتقال رئيس فريق المصالحة التابع لسيف الإسلام القذافي - مصر النهاردة

دان "التجمع الوطني للأحزاب الليبية" في بيان يوم السبت اعتقال علي بوسبيحة الحسناوي رئيس فريق المصالحة التابع للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي.

وذكر البيان أن علي بوسبيحة الحسناوي تم اعتقاله على خلفية تأييده لبيان مكونات الزنتان الداعم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وعدم إقصاء سيف الإسلام في الانتخابات.

وأفاد التجمع بأن بوسبيحة يعد أحد رموز المصالحة الوطنية وهو رصيد وطني حقيقي في هذه الظروف الصعبة والحساسة التي تمر بها ليبيا، مؤكدا أن الإساءة إليه تُشكل لطخة عار على من أساء إليه.

وناشد التجمع السلطات الأمنية التي احتجزت بوسبيحة التدخل بشكل عاجل للإفراج عنه والاعتذار له لانتهاك حرمة بيته واعتقاله وسط أولاده وأحفاده.

وشددت الأمانة العامة للتجمع على أنها ستظل في حالة انعقاد دائم وعلى اتصال مستمر مع كل الأطراف ذات العلاقة لمتابعة هذه الممارسات المشينة لحين الإفراج عن بوسبيحة.

وطالب في بيانه السلطات الأمنية بكافة أجهزتها عدم القيام بأية إجراءات تُسبب المزيد من الاحتقان الاجتماعي وتهدد حالة السلم الأهلي والاجتماعي.

 

تفاصيل زيارة هنية لتركيا لبحث الأزمة الفلسطينية

في سياق آخر،  وأشارت القناة التلفزيونية إلى أنه تم خلال اللقاء، الذي عقد خلف أبواب مغلقة، مناقشة قضايا وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن مع إسرائيل وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

وذكرت القناة أن إسماعيل هنية، زار تركيا عدة مرات والتقى خلالها مع أردوغان. وفي حديثه أمام البرلمان في 17 أبريل، صرح الرئيس التركي مجددا أنه لا يعتبر حماس منظمة إرهابية.

وقام أردوغان بتشبيه حركة حماس، بالفصائل التطوعية Kuvayi Milliye التي نشطت في الأناضول في 1918-1922، خلال حرب التحرير الوطني التي أدت إلى إعلان الجمهورية التركية عام 1923.

يوم أمس الجمعة، ذكر بيان صادر عن "حماس" أن "أردوغان وهنية سيناقشان تطورات العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة وتطورات القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى "مرافقة وفد لرئيس المكتب السياسي لحماس".

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن حركة حماس تواصلت مع دولتين على الأقل في المنطقة بشأن انتقال قادتها السياسيين إليهما.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية أن تحرك حماس جاء نتيجة ممارسة وسطاء من مصر وقطر ضغوطا على الحركة لتخفيف شروط التفاوض مع إسرائيل.

ولفتت إلى أن المحادثات متوقفة مرة أخرى  مع عدم وجود أي إشارات أو احتمالات لاستئنافها في أي وقت قريب، كما أن انعدام الثقة يتزايد بين حماس والمفاوضين.

وفي وقت سابق، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن إسرائيل قطعت "شوطا كبيرا" لكن "حماس هي العائق أمام التوصل إلى اتفاق"، من شأنه أن يؤدي إلى وقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن.

وأضاف: "قطعت إسرائيل شوطا كبيرا في تقديم هذا الاقتراح، وكان هناك اتفاق على الطاولة من شأنه أن يحقق الكثير من المطالب التي تريد حماس تحقيقها، ولم تبرم ذلك الاتفاق".

وأوضح ميلر أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يسمح بوقف إطلاق النار لـ6 أسابيع على الأقل، وبدخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

ورفضت حماس أحدث اقتراح للتوصل إلى اتفاق، وقالت إن أي اتفاق جديد بخصوص الرهائن يجب أن ينهي حرب غزة ويتضمن انسحاب جميع القوات الإسرائيلية.

وينص مقترح الوسطاء على إطلاق سراح 42 محتجزا في غزة مقابل إطلاق سراح 800 إلى 900 أسير فلسطيني تعتقلهم إسرائيل، ودخول 400 إلى 500 شاحنة من المساعدات الغذائية يوميا وعودة النازحين من شمال غزة، إلى بلداتهم، بحسب مصدر من حماس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق