وزيرة الهجرة: مستقبل واعد للاستثمار بين مصر وإفريقيا.. والدولة حريصة على تحقيق التنمية - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم وزيرة الهجرة: مستقبل واعد للاستثمار بين مصر وإفريقيا.. والدولة حريصة على تحقيق التنمية - مصر النهاردة

الجمعة 26/أبريل/2024 - 02:19 م

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير أيمن مشرفة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ومسئول ملف الأمريكتين في المجلس المصري للشئون الخارجية، ومستشار البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك"، وذلك لبحث عدد من الملفات المشتركة لخدمة المصريين بالخارج.

وزيرة الهجرة تستقبل مستشار البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد

وفي مستهل الحديث، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بالسفير أيمن مشرفة، مشيرة إلى أهمية تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية في الجانب التجاري، للاستفادة من الموارد المتاحة في مصر ومختلف البلدان الإفريقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأجندة إفريقيا 2063، للعمل في جميع المجتمعات الإفريقية، لبناء قارة مزدهرة ومتحدة، والتي تقوم على قيم ومستقبل مشترك.

وأكدت الوزيرة أن هناك مستقبلا واعدا للاستثمار بين مصر وإفريقيا، مشيدة بوجود المقر الرئيسي للبنك في القاهرة بما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري، وبجهود البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسيمبانك" في دعم المشروعات التنموية الكبرى والتجارة البينية بين الدول الأفريقية.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن مصر حريصة على دعم عملية التنمية للدول الشقيقة في ربوع إفريقيا، موضحة أن هناك مركزا متخصصا تحت اسم مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، والذي يقوم على معاونة الدول التي عانت من النزاعات، وللمساعدة في دفع خطط الاستثمار والتعافي، مؤكدة حرص مصر الدائم أيضا على دعم الاستقرار والتنمية في الدول الإفريقية، واضطلاعها بدور فاعل في حفظ السلم والأمن بالقارة.

ولفتت إلى أن الاتحاد الإفريقي أقر عام 2019 خلال رئاسة مصر للاتحاد، تولي مصر ملفات إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات بالقارة والجاري العمل على بدء أعمال المركز الإفريقي الذي تستضيفه مصر لإعادة الإعمار والتنمية في الدول الخارجة من نزاعات، والتي تستطع الدول ذات الإمكانات الكبرى مثل مصر أن تدعم الاستثمار في مختلف قطاعاتها، موضحة أن خطط المركز كانت البدء في إعادة تأهيل دول مثل جنوب السودان والصومال وغيرها.

وأشارت وزيرة الهجرة إلى كون رئيس الجمهورية رائدا لأحد أهم المشروعات التي من شأنها أن تنقل القارة إلى مكان آخر، "مشروع الVIC-MED” أو الربط بين البحر المتوسط وبحيرة فيكتوريا لربط الدول الحبيسة بالتجارة العالمية من خلال البحر، حيث أوصت بأهمية دعم البنك الذي يعد الذراع التنفيذي والتمويلي للعديد من المشروعات الكبرى المعتمده من منظمة الآيباد، والذي يعتبر مشروع ألفيك ميد، إحداها، لتوسيع رقعة التبادل التجاري بين الدول الإفريقية والعالم، مؤكدًا أن مصر لها جهود بارزة في منظمتي "النيباد والكوميسا"، ودفع التسهيلات بين مختلف الدول الإفريقية، ومن بينها الجهود الحالية لإزالة التأشيرات لرجال الأعمال المنتمين لدول الكوميسا لسهولة التحرك دعما للاستثمار في دول المنطقة، وبحث سبل التصدي للتحديات، التي تواجه القارة الأفريقية في هذه المجالات، والنظر في التدابير والحلول المبتكرة طويلة الأجل التي يمكن أن تسهم في معالجتها.

وأضافت السفيرة سها جندي: حريصون على تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات المصرية والإفريقية المعنية بمواجهة الهجرة غير الشرعية والنزوح القسري، والعمل على إيجاد بدائل آمنة للشباب، مؤكدة أن التعاون هو السبيل الوحيد لقارة أكثر أمنا ورخاء، ولذلك تم التنسيق بين وزراء الهجرة والعمل لدول الكوميسا، وسيتم عقد مؤتمر موسع في أغسطس 2024 في زامبيا، لمناقشة مختلف التحديات، وتأثير ذلك على السلام والتنمية المستدامين في إفريقيا، معربة عن تطلعها لاستثمارات أكبر للبنك في الأسواق الإفريقية، والتي يمكن أن تساعد لها مصر بما لديها من خبرات متميزة في مختلف القطاعات، وهو ما له أن يوسع التعاون بين الدول الإفريقية، وفقا لاتفاق التجارة الحرة الموقع بين دول الكوميسا والاتفاقية الأكبر للتجارة الحرة في أفريقيا.

وبدوره، استعرض السفير أيمن مشرفة عددا كبيرا من أوجه التعاون بين مصر وإفريقيا والعمل على الترتيب لفعالية إفريقية بالتعاون مع جزر الكاريبي، تستهدف ربط جميع الأفارقة بقارتهم والأمريكيين الجنوبيين ذوي الأصول الإفريقية، موضحا أنها ستضم نخبة متميزة من الأفارقة حول العالم، والذين يقدمون جهود حقيقية لدعم القوى الناعمة، ولذلك حريصين على ربطهم بجذورهم من جديد، والاستفادة من خبراتهم لبناء البلدان الإفريقية، داعيا وزيرة الهجرة لحضور الفعالية وإلقاء كلمة حول التجربة المصرية الناجحة في ربط المصريين ببلدهم الأم، فيما يمكن أن يكون تجربة يمكن البناء عليها بالنسبة لمختلف الدول الإفريقية، والاستفادة مما قامت به وزارة الهجرة في دعم ورعاية المصريين بالخارج.

وفي ختام اللقاء، أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات المعنية لخدمة المصريين والأفارقة على حد سواء، مشيرة إلى أن تحقيق تنمية فاعلة من شأنه أن يضمن مستقبل أكثر ازدهارا ورخاء للأجيال المقبلة وخصوصا بالنسبة لقارة 60% من مواطنيها من الشباب، واعدة باستمرار التنسيق لدعم جهود القارة الأفريقية ومواطنيها في مستقبل أفضل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق