الأنبا مرقس يترأس فعاليات الأقباط بـ"سان جورج".. شاهد - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم الأنبا مرقس يترأس فعاليات الأقباط بـ"سان جورج".. شاهد - مصر النهاردة

ترأس الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمه وتوابعها، اليوم الأربعاء، فعاليات روحية بمقر خدمات المطرانية "سان جورج".

تخلل اللقاء إقامة القداس الإلهي وفق الطقوس الأرثوذكسية بحضور خورس الشمامسة والاباء الكهنة، وبعد رفع بخور باكر صلي سر مسحة المرضى التي تعرف بـ"القنديل العام".

647.jpg

مناسبات منتظره في الكنائس


يبدأ الأقباط الاسبوع المقبل فترة مقدسة تعيد كثير من الذكريات والأحداث التي أثرت على المسيحية وتعرف بـ"اسبوع الآلام" وهى المدة التي عاشها لاخر مره السيد المسيح على الارض .


يأتي بعد ذلك احتفالية عيد القيامة المجيد، بعد أيام، والتي تعيد ذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات بعدما تعرض لشتى أنواع العذاء وصُلب وتحمل آلام الأرض من أجل خلاص الأمة من الاستبداد والظلام التي كان يتفشى بين العالم بفعل الإمبراطورات الظالمة آنذاك، وتبدأ الكنائس الأرثوذكسية 5 مايو المقبل بينما تستهل الفعاليات مساء اليوم السابق للتاريخ المذكور بالتزامن مع احتفالية  الطائفة الإنجيلية.


ثراء تاريخي في الكنيسة القبطية 


تنعم الكنيسة بثراء تاريخي عريق شهده الأقباط على مدار عقود، ومر عليها أسماء خالدة في أذهانهم تحرص على اقامة الاحتفالات لتعيد احياء هذه ذكراهم السنويه لتمجيد سيرهم فقد ذهدت احتفالات في منصتف ايام الصوم  بمناسبة عيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال  إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير الذي بدأ مارس الماضي واستمرت لمدة ٥٥ يوما.


وكانت هذه الفعاليات التالية لفترة روحية آخرى  وهى مدة “صوم يونان” وصولًا لـ“فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، والتي تلت بعد مدة قصيرة من الزمن احتفال عيد الغطاس التي أقيم السبت  الموافق ١١ طوبة، وكانت العيد الأول في العام القبطي بعد  عيد الميلاد المجيد.


مظاهر التباين بين الطوائف المسيحية


تتحد الطوائف فيما بينها في حقيقة الإيمان بالمسيح وجوهرة بينما تتباين في الطقوس والأسباب العقائدية، وجوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي، كما احتفلت كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، وأقامت الطائفة الإنجيلية احتفالها بمناسبة ذاتها 5 يناير ، ثم تلتها من احتفالات الأرثوذكسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق