الخميس 25/أبريل/2024 - 02:03 م

كشفت والدة الطفلة جانيت ضحية عامل الدليفري في مدينة نصر، كواليس الواقعة التي أحدثت صدمة كبيرة، خلال الساعات الماضية.

وقالت والدة المجني عليها لـ القاهرة 24، إن ابنتها الكبرى اصطحبت جانيت اللعب أمام العمارة السكنية التي يقطنون بها كما تعودوا.

وذكرت أن ابنتها الكبرى صعدت وحدها، لتطلب منها الأم العودة للإتيان بشقيقتها الصغرى، لكنها عادت بدونها وهي في حالة خوف.

وقالت إنها بعد الضغط على ابنتها الكبرى، أخبرتها بأن المتهم وضع يده على فم شقيقتها وخطفها وهددها، لتهرب منه نحو المنزل، موضحة أنه لم يكن في مخيلتهم أن تحدث كل هذه البشاعة مع الطفلة جانيت: مكناش متوقعين يعمل فيها كده، ولا رحم صغر سنها ولا صرختها.

والتقط أطراف الحديث والد الطفلة السودانية جانيت، والذي قال إن المتهم يقطن بنفس العقار، ويعمل سائق ديلفري بأحد المطاعم، ولا تجمعهم به أي علاقة، مردفا: أنقذته من الأسانسير بعد ما وقف بيه وكان بيصرخ في مرة.

وخرج الأب مع تغيب ابنته بصحبة مجموعة من أسرتها للبحث عنها حول العمارة، ليجدها جثة هامدة وبدون ملابس وبها آثار دماء حول أنفها، قائلا: المتهم كان محجوز في الأسانسير وجبنا البواب ينقذه، وبنتي عندها 10 شهور ونزلت تلعب مع أختها الكبيرة، رجعت أختها وقالت مش موجودة وكانت خايفة جدا، وقالت لنا واحد أخد أختي، وحط ايده على بقها وأنا كنت خايفة.

وتابع الأب: المتهم ساكن في نفس العمارة في الدور اللي تحت مننا، ونزلنا ندور عليها حوالين العمارة، ولقيناها عندها نزيف بالأنف، بعد ما اعتدى عليها كان فيها الروح، وعذبها وسابها متبهدلة بدل ما يسترها.