وقال المستشار الألماني أولاف شولتز إن بلاده خصصت حتى الآن 28 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا عسكريا، ودعا الدول الأخرى إلى زيادة الدعم لكييف في مجال الدفاع الجوي.
وقال شولتز خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس: “سأغتنم هذه الفرصة مرة أخرى وأطلب من العديد من أصدقائنا أن ينظروا مرة أخرى إلى احتياطياتهم لمعرفة ما إذا كان من الممكن في هذا السياق القيام بشيء آخر لدعم الدفاع الجوي”. ستولتنبرغ في برلين “من أجل أوكرانيا”.

وقال شولتز عشية رحلته إلى الولايات المتحدة في فبراير/شباط إن بلاده “ليست كبيرة بما يكفي” لتزويد كييف بالمساعدات العسكرية وحدها.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن بعضها سيصل إلى كييف خلال أيام.

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء قانونا “لمساعدة الحلفاء الأجانب، بما في ذلك أوكرانيا، التي تم تخصيص 61 مليار دولار بموجب هذا القانون لمواصلة صراعها مع روسيا”.

أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي تظل أولوية قصوى للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى.

وترى روسيا أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يعيق إمكانية حل الصراع، وأن المشاركة المباشرة لدول حلف شمال الأطلسي في الصراع “لعب بالنار”.

وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن توريد الأسلحة إلى كييف لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.