وقال رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو ووزير الدفاع لوديفين ديدوندرا إن بلجيكا ستمد أوكرانيا بطائرات إف-16 وأنظمة دفاع جوي وصواريخ “في أقرب وقت ممكن” قبل نهاية العام.
وقال دي كرو في مؤتمر صحفي بالعاصمة بروكسل: “لقد قررنا نقل طائراتنا من طراز إف-16 إلى أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، وستبدأ عملية النقل قبل نهاية العام الجاري 2024”.

بدورها، أعلنت وزيرة الدفاع لوديفين ديدوندارا في نفس المؤتمر الصحفي أن التسليمات ستتم “مقابل استلام طائرات جديدة من طراز إف-35 من الولايات المتحدة، حتى لا يقوض الدفاع عن المملكة نفسها”.

وذكرت أن هذا القرار الذي اتخذته بروكسل جاء بسبب ضرورة الرد على “الهجوم الجديد للجيش الروسي” وزيادة الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا.

وتابعت: “تقوم بلجيكا مع الدنمارك وهولندا بدور فعال في التحالف لتزويد أوكرانيا بالطائرات، وتواصل المملكة العمل بشكل مكثف لتدريب الطيارين والفنيين الأوكرانيين في الدنمارك”.

وأضاف ديدوندر أن “الحكومة قررت أيضاً تخصيص 200 مليون يورو للانضمام إلى المبادرة الألمانية لتزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي في المستقبل القريب”.

واختتمت وزيرة الدفاع البلجيكية حديثها قائلة: “لأسباب أمنية واضحة، لا أستطيع تقديم أي معلومات أخرى. ولم يذكر المسؤولان العدد الدقيق للطائرات أو أنظمة الدفاع الجوي التي سيتم توريدها إلى أوكرانيا”.

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أن بعضها سيصل إلى كييف خلال أيام.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول الناتو بشأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أي شحنة تحتوي على أسلحة إلى أوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.

قالت وزارة الخارجية الروسية إن دول الناتو “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية. تأثير سلبي.