السبت 27/أبريل/2024 - 06:00 م

أعلنت مصادر حكومية أجنبية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور ألمانيا في مايو المقبل وسيقضي أياما أكثر مما كان مخططا له مع المستشار أولاف شولتس، في علامة على طموحهما لتحقيق المزيد من الوحدة في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.

ملفات هامة على طاولة الرئيس الفرنسي خلال زيارته ألمانيا

وقالت المصادر لرويترز، إن الزيارة الرسمية التي أعلن عنها ماكرون في السابق خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو، قد تتبعها رحلة أخرى إلى ألمانيا في يونيو.

وقد يشير هذا إلى أن العلاقات الفرنسية الألمانية لا تزال قوية، على الرغم من التقارير التي تفيد بوجود خلاف عميق بين الزعيمين.

وعلى الرغم من أن كلا الزعيمين يظهران دعمهما لأوكرانيا ضد الهجوم الروسي، فإن أساليبه بشأن كيفية مساعدة البلاد تختلف، حيث تكون ألمانيا أكثر حذرًا بشأن تسليم الأسلحة أو إرسال القوات.

العلاقات الفرنسية الألمانية 

وفي قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، قال ماكرون وشولتز إنهما يريدان التنفيذ المشترك لاتحاد أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي والحد من البيروقراطية في السوق الموحدة.

وقالت المصادر إنه من المقرر عقد اجتماع وزاري فرنسي ألماني جديد في ميسبيرج شمالي برلين نهاية مايو، مما يجعل بقاء ماكرون أطول مما كان مخططا له في السابق.

ويتعرض ماكرون لضغوط داخلية لأن حزبه لا يتمتع بأغلبية في الجمعية الوطنية وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أحزاب اليمين المتطرف واليسار المتطرف المتشككة في أوروبا يمكن أن تؤدي أداء قويا في انتخابات الاتحاد الأوروبي في أوائل يونيو.