تعادل ليفربول مساء السبت، مع مضيفه وست هام بنتيجة 2-2، في الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ليصبح الفريق الإنجليزي، قد فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي، بعدما تعرض للهزيمة في الديربي يوم الأربعاء الماضي أمام إيفرتون بهدفين دون رد.

وبهذا التعادل، ابتعد ليفربول بنسبة كبيرة عن صراع الفوز بلقب البريميرليج هذا الموسم، حيث بات يحتل المركز الثالث في ترتيب برصيد 75 نقطة، بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الوصيف ونقطتين خلف أرسنال المتصدر.

 انهيار ليفربول

وخلال شهر أبريل الحاسم، خرج ليفربول من بطولة الدوري الأوروبي بخسارته 1-3 أمام أتالانتا في مرحلة ربع النهائي، وذلك بحساب مجموع المباراتين.

وعلى صعيد الدوري الإنجليزي، لعب ليفربول 6 مباريات في شهر أبريل، تمكن من تحقيق الفوز في مناسبتين وخسر مثلهما وتعادل في مرتين.

وهزت شباكه بـ 12 هدفًا في خلال 8 مباريات، بـ شهر أبريل بكل المسابقات، وهو عدد كبير للغاية.

لم يتخيل مشجعو ليفربول أن يكون شهر أبريل الحاسم للفريق على صعيد بطولتين مهمتين سينتهي بهذا الشكل الكارثي.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك بجانب النتائج السيئة فقط، فإنه حدثت واقعة غريبة أمام فريق وست هام، حين دخل المصري محمد صلاح في اشتباك مع مدربه في الفريق، الألماني يورجن كلوب.

ويبدو أن الأمور مشتعلة دخل أسوار الأنفليد، حيث إن صلاح أكد رفض الحديث عن مشادته مع كلوب، تجنبا لاشتعال الوضع في النادي.

وبذلك، فإن شهر أبريل كان كارثيا على ليفربول من جميع النواحي، حيث ودع فيه حلمه الأوروبي، وباتت آماله المحلية أيضا في خطر على صعيد البريميرليج.

وفوق ذلك، فإن ما حدث بين صلاح وكلوب، قد يعني رحيل الفرعون المصري عن النادي، علما بأن المدرب الألماني أعلن مغادرته عقب نهاية الموسم.