أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي عن استئناف عملها في قطاع غزة للمرة الأولى منذ بداية شهر إبريل الجاري، والذي شهد استشهاد 7 من موظفيها نتيجة قصف إسرائيلي استهدف سيارتهم.
وقالت المنظمة في بيان لها يوم الأحد: “المطبخ المركزي العالمي يستأنف عملياته في غزة. وما زلنا نحزن ونحزن لفقدان سبعة من أصدقائنا وزملائنا الذين قتلوا في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في الأول من أبريل/نيسان. . “

وأشارت المنظمة إلى أن “الوضع الإنساني في غزة لا يزال مأساويا”، وشددت على “استئناف العمليات بنفس الطاقة والاحترام والتركيز على إطعام أكبر عدد من الناس”.

وأشارت المنظمة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتذر عن الهجوم الذي وصفته بأنه “خطأ جسيم”، وأكدت أنه “غير قواعد العمل”.

وأوضحت المنظمة أنه “على الرغم من عدم وجود ضمانات ملموسة، فإنها ستواصل البحث عن إجابات ودعم التغيير، بهدف توفير حماية أفضل لموظفيها ولجميع العاملين في المنظمات غير الحكومية الذين يخدمون بكل تواضع في أسوأ الظروف الإنسانية في انتظار قرار محايد ودولي”. تحقيق.”

وأكدت المنظمة في 3 إبريل الجاري أن “7 من موظفينا قتلوا في هجوم إسرائيلي في قطاع غزة، فيما غادر فريقنا أحد المستودعات في دير البلح، رغم التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”. وبحسب المنظمة فإن القتلى هم من “أستراليا وبولندا وبريطانيا العظمى ومواطنين مزدوجي الجنسية من الولايات المتحدة وكندا وفلسطين”.

أفادت تقارير إعلامية أن طائرة إسرائيلية بدون طيار هاجمت متطوعين في قرية دير البلح وسط قطاع غزة، بينما كانوا يستقلون سيارة من جانبها، ووصف الجيش الإسرائيلي الغارة الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها انتهت في قتل أعضاء في منظمة غير حكومية، باعتباره “خطأً جسيماً”.