التدخين بينهم.. عوامل صادمة تسبب ألزهايمر المبكر - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم التدخين بينهم.. عوامل صادمة تسبب ألزهايمر المبكر - مصر النهاردة

ألزهايمر واحدًا من أكثر أشكال الخرف شيوعًا، فهو عبارة عن حالة تنكس عصبي تتسم بتراجع وظيفة الإدراك وفقدان الذاكرة، وهو تحدٍ صحي يؤثر على مجتمعاتنا على نطاق واسع. 

 

عوامل تسبب ألزهايمر

بالرغم من أن العوامل مثل العمر والوراثة تلعب دورًا في خطر الإصابة بهذه الحالات، إلا أن العوامل المتعلقة بنمط الحياة لها أيضًا تأثير كبير على احتمالية تطور الخرف وألزهايمر. 

 

في هذا التقرير، سنلقي نظرة على خمس عوامل من هذا النوع، استنادًا إلى ما ذكره موقع "تايمز ناو".

 

الحياة السلبية وقلة الحركة
  - النشاط البدني المنخفض والجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر ألزهايمر.
  - الرياضة الدورية تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتحد من الالتهابات، مما يقلل من خطر الإصابة بألزهايمر.

 

النظام الغذائي الغير صحي

-تناول الأطعمة المصنعة والدهون المشبعة والسكر والصوديوم بشكل زائد يرتبط بزيادة خطر ألزهايمر.
 -النظام الغذائي الغني بالمضادات الأكسدة والفيتامينات والأحماض الدهنية الأوميجا 3 يقلل من هذا الخطر.

التدخين
 -التدخين يتسبب في ضرر للأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من خطر الخرف.

 

تقليل التوتر

 

-الإجهاد المزمن يؤدي إلى تدهور صحة الدماغ ويزيد من خطر ألزهايمر.
-إدارة التوتر من خلال التقنيات المناسبة يمكن أن تقلل من هذا التأثير الضار.

العزلة الاجتماعية ونقص التحفيز العقلي

-التفاعل الاجتماعي والتحفيز العقلي يسهمان في تحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل خطر الخرف.

-المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والعقلية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الخرف.

هذه العوامل الخمسة تسلط الضوء على أهمية تبني أسلوب حياة صحي ونشط للمحافظة على صحة الدماغ وتقليل خطر الخرف والزهايمر.

 

على صعيد آخر، يُعتبر المغنيسيوم أحد المعادن الأساسية التي تلعب دورًا بارزًا في عدة وظائف بالجسم، منها وظائف العضلات والأعصاب، وإنتاج الطاقة، وصحة العظام. يتوفر المغنيسيوم بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، ومع ذلك، يُحث على استهلاك كمية كافية يوميًا، مع الحرص على عدم التناول الزائد أو النقصان، وفقًا لما ورد في تقرير منشور على "تايمز أوف انديا".

يُشير التقرير إلى أهمية كيفية امتصاص الجسم للمغنيسيوم بكفاءة، ويُظهر أن هذا الأمر يعتمد على عوامل متعددة مثل الحالة الصحية الفردية ونمط الحياة والتغذية. على الرغم من عدم وجود وقت محدد لتناول المغنيسيوم، يمكن تحسين امتصاصه وفوائده من خلال فهم كيفية تفاعله مع الجسم والمواد الغذائية الأخرى.

يعتبر تناول الأطعمة أو المكملات الغنية بالمغنيسيوم في الصباح خيارًا مثاليًا، حيث يمكن أن يُوفر دفعة من الطاقة ويدعم الصحة العامة. يُسهم المغنيسيوم في استقلاب الطاقة، مما يعزز اليقظة والتركيز طوال اليوم.

تناول المغنيسيوم قبل ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يدعم وظيفة العضلات وأدائها، وذلك من خلال مساهمته في تقليل تشنجات العضلات والحفاظ على استرخائها، مما يعزز الأداء الرياضي العام.

تناول المغنيسيوم خلال الوجبات يساعد على زيادة امتصاصه واستخدامه من قبل الجسم، خاصةً إذا تم تناوله مع وجبات تحتوي على البروتين والدهون الصحية، كما يمكن تضمين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في وجباتك لتحقيق أقصى فائدة.

تناول المغنيسيوم قبل النوم قد يُسهم في تعزيز الاسترخاء وتحسين نوعية النوم، نظرًا لدوره في تعديل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعيين في الجسم عبر تأثيره على الناقلات العصبية المسؤولة عن تنظيم النوم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق