اجتياح إسرائيلي لأحد المعابر تتصدر معبر رفح والسيطرة عليه من الجانب الفلسطيني محركات البحث العالمية والعربية، بعد العملية البرية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الماضي رفيع، بينما وأعربت واشنطن، الثلاثاء، عن أملها في أن تنجح إسرائيل وحماس في “سد الثغرات المتبقية” في محادثات وقف إطلاق النار، مضيفة أن إسرائيل أبلغتها أن نشاطها العسكري في رفح بجنوب غزة محدود.

أول تعليق من البيت الأبيض بخصوص معبر رفح

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: “التقييم الدقيق لمواقف الجانبين يشير إلى أنهما قادران على سد الفجوات المتبقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لدعم تلك العملية”.

وقال كيربي قبل أيام إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن عمليتها في رفح ستكون محدودة وأن هدفها هو منع تهريب الأسلحة والأموال إلى غزة.

وأضاف كيربي أن المحادثات بشأن اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار استؤنفت في القاهرة يوم الثلاثاء بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز مع توقع أن يتمكن الجانبان من سد الفجوات المتبقية.

تعليق إرسال المساعدات الإنسانية

وفي هذا السياق، قال مصدر مطلع، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن علقت إرسال عدة شحنات أسلحة إلى إسرائيل لمدة أسبوعين على الأقل.

ونقلت صحيفة بوليتيكو، التي كانت أول من نشر هذا الخبر، عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تريد إيصال رسالة سياسية إلى إسرائيل.

وتقول واشنطن إنها لا تستطيع دعم الغزو الإسرائيلي لمدينة رفح الحدودية في قطاع غزة دون خطة إنسانية كافية ومقنعة.

وقال المصدر إن الشحنات المتأخرة تشمل مجموعات صغيرة من القنابل غير الموجهة التي تصنعها شركة بوينغ وتهدف إلى الدقة، مضيفا أن عددا من الشحنات التجارية المعدة لإسرائيل معلقة أيضا.

إن وقف الشحنات الجديدة سيعيق قدرة إسرائيل على استبدال الأسلحة التي تستخدمها.